سبب انفجار عكار الحقيقي، تتداولت الاخبار عبر وسائل الاعلام اللبنانية على الانترنت خلال الساعات القليلة عن انفجار صهريج وقود في عكار شمال لبنان وأنباء عن سقوط ضحايا، وقد تم نشر الفيديوهات والصور الخاصة بتلك الحريق المشتعل الامر الذي جعل العديد من المتابعين للخبر وتسليط الضوء عن معرفة السبب حول الانفجار الذي حدث فى المكان، سوف نوفى لكم تفاصيل الموضوع عبر سطور المقالة التالية سبب انفجار عكار الحقيقي.

انفجار عكار الحقيقي

أفادت واكدت وسائل إعلام لبنانية عبر الانترنت ومواقع الاخبار العالمية عن انفجار صهريج مازوت في بلدة تليل بعكار شمال لبنان، مشيرة إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين، وقد أعلنت مجموعة تسمي نفسها القوة الضاربة في عكار شمالي لبنان، عن قرارها مصادرة أي شاحنة وقود تمر عبر البلدة لصالح المولدات.

تفاصيل انفجار عكار الحقيقي

انتشرت مقاطع فيديو من قبل وسائل الاعلام ورواد التواصل الاجتماعى التى انتشرت موضحة خلالها صور حريقا كبيراً في موقع الانفجار الذي لم يتضح سببه على الفور، ويعاني لبنان منذ أسابيع طويلة نقصاً في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.وفى وقت سابق، قد تشكلت صفوف انتظار طويلة جدا أمام محطات الوقود فيما اعترض مواطنون غاضبون صهاريج الوقود في بعض المناطق، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ما هو سبب انفجار عكار الحقيقي

سبب انفجار عكار الحقيقي هو انفجار صهريج مازوت في بلدة تليل بعكار شمال لبنان، وقد ادى هذا الانفجار الى إصابة حوالي 50 شخصا، مشيرا إلى أن بعض الإصابات بالغة وأخرى طفيفة وأضاف أنه تم انتشال 7 أشخاص من تحت الركام، و20 قتيلا وعشرات الجرحى بانفجار صهريج وقود في شمالي لبنان، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للانفجار وعدد من الجثث المحترقة، كما تم تداول مقاطع فيديو تظهر نقل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة، كما دعت كل من مستشفى معن يوسف، ومستشفى رحال في منطقة عكار المواطنين إلى التبرع بالدم من جميع الفئات.

موقف الجيش اللبنانى من انفجار عكار

حيث أعلن الجيش اللبنانى أنه باشر عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين
، ونشر الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي صورا يظهر فيها جنود يوزعون بأنفسهم البنزين على السيارات في محطات وقود، وكان الجيش أكد في بيان أن وحداته ستصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزنة في هذه المحطات على أن يصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل

حيث تشهد دولة لبنان أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850 ميلادي، وقد جاءت هذه الحادثة بعد أيام على الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأحدث دمارا هائلا في العاصمة اللبنانية.