ما هو عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب، يعد باب المندب هو عبارة عن ممر مائي يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، ولهذا المضيق الكثير من الأهمية التي تترتب عليه، حيث يشكل أهمية اقتصادية كبيرة، تجعل منه محط اهتمام الكثير من الدول، وتطل العديد من الدول على هذا المضيق، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول ما هو عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب.
مضيق باب المندب
يعد مضيق باب المندب عبارة عن ممر مائي يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، كما أنه يفصل بين جزءين من اليابسة، ويحده من الشمال اليمن ومن جهة الجنوب يحده الصومال وجيبوتي وارتيريا، حيث أن هذا المضيق يفصل قارة آسيا عن قارة افريقيا، كما وتبلغ المسافة بين ضفتي المضيق حوالي 32 كم، وتتمثل أهمية هذا المضيق الأساسية في العمل على تسهيل حركة السفن التجارية، وبشار الى أنه قديماً كان يطلق على هذا المضيق باسم باب الدموع، وذلك نسبة الى المخاطر التي كانت تعترض طريق السفن لكثرة الصخور فيها.
ما هو عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب
عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب هي ثلاث دول وهي اليمن وارتيريا وجيبوتي، حيث أن المضيف هذا يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن والمحيط الهندي اضافة إلى أنه يفصل بين قارتي أفريقيا وآسيا، وحدوده من الجهة الشمالية تشترك مع اليمن من القارة الاسيوية، من الجهة الجنوبية يحده القارة الافريقية في جيبوتي، كما وتقسم المضيف جزيرة بريم المتواجدة في شرقه وتصل مساحته الى كيلومتران مربعان، وهاذين القسمان في الجزيرة هما القناة الأولى الشرقية التي تعرف باسم “باب اسكندر” ويصل عرضها الى ثلاثة كيلومترات وعمقها بصل الى 30 مترا، والثانية تتمثل في القناة الغربية واسمها “دقة المايون” ويصل عرضها الى 25 كيلومترا بينما عمقها فهو يتراوح 310 أمتار، كما أن هذا المضيق تشكل نتيجة تباعد أفريقيا عن آسيا بفعل عوامل التصدع السوري الإفريقي الذي كون البحر الأحمر في أواخر الحقبة الجيولوجية الثالثة، وتتمثل أهمية هذا المضيق بعد افتتاح قناة السويس عام 1869، اذ أنه ربط البحرين الأبيض والأحمر، اذ أن بات المضيق يربط التجارة بين أوروبا وبلدان المحيط الهندي وشرق افريقيا.
وبسبب استخراج النفط في هذا المكان؛ تم الزيادة من أهميته، حيث يتميز بعرض وعمق ملائم لمرور ناقلات النفط في الاتجاهين، كما أنه يمر عبره أكثر من 21 ألف قطعة بحرية بشكل سنوي أي حوالي 57 قطعة بحرية في اليوم، اضافة إلى مكانة وأهمية المضيق من الناحية العسكرية والأمنية.