من يدعم طالبان في أفغانستان، الحرب في أفغانستان حيث ان حركة طالبان تسيطر على جميع المدن الرئيسية باستثناء كابول، وهي تملك معدات قوية واجهزة وذخائر كبيرة وقوية ولديها القدرة الكاملة والكافية على اشعال الحرب فيها، الامر الذي جعل الكثير يتسائلون عن الدعم التى تحصل عليه الحركة ومن الذي يقف وراء دعمها وتقديم المعدات والاسلحة الذخيرة لها، دعونا نتناول تفاصيل الموضوع عبر المقال التالى، من يدعم طالبان في أفغانستان.

من هم طالبان أفغانستان

ظهرت الحركة خلال الحرب الأهلية التي أعقبت انسحاب القوات السوفييتية في عام 1989ميلادي، وكانت تتواجد بشكل أساسي في الجنوب الغربي ومناطق الحدود الباكستانية، وتعهدت الحركة في البداية بمحاربة الفساد وإحلال الأمن، لكن عناصرها اتبعوا نمطا متشددا صارما من الإسلام.

ومع بدايةحلول عام 1998ميلادي، أحكموا سيطرتهم على جميع أنحاء البلاد تقريبا، وطبقوا نسختهم المتشددة من الشريعة الإسلامية، وطبقوا عقوبات قاسية، وفرضوا على الرجال إطلاق لحاهم، وعلى النساء ارتداء البرقع وتغطية أنفسهن بالكامل، كما حظروا التلفزيون والموسيقى والسينما، وبعد الإطاحة بهم أعادوا تنظيم أنفسهم من جديد في المناطق الحدودية الباكستانية، وبتعداد يصل إلى 85 ألف مقاتل، يُعتقد أنهم الآن أقوى من أي وقت مضى.

دعم حركة طالبان في أفغانستان

لقد أنفقت واشنطن خلال 20 عاما مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه لكن ذلك لم يمنع هذا الجيش من الانهيار أمام هجوم حركة طالبان التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو، حيث انه في يوليو قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لقد قدمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات، أثناء دفاعه عن قراره سحب ما تبقى من القوات الأمريكية من البلاد وترك الأفغان يقاتلون من أجل مستقبلهم.

إلا أن عناصر قوات الأمن الأفغانية لم يبدوا رغبة كبيرة في القتال. فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحيانا بدون أدنى مقاومة، تنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لحركة طالبان مقاطع فيديو تظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدم من قوى غربية.

الحرب في أفغانستان لا يزال الصراع قائما لأكثر من عشرين عاما

بعد مرور 20 عاما من الحرب، انسحبت القوات الأجنبية من أفغانستان في أعقاب اتفاق بين الولايات المتحدة ومقاتلي طالبان الذين أزيحوا عن السلطة في عام 2001 ميلادي، وتسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، حيث تعهدت حركة طالبان بأنها لن تسمح بأن تصبح أفغانستان قاعدة للإرهابيين الذين قد يهددوا الغرب.

لكن حكام البلاد السابقين المتشددين سرعان ما سيطروا على الأراضي في الأسابيع الأخيرة، وانتزعوها من جنود الجيش الأفغاني، الذين تقلص دورهم الآن وبات مقتصرا على حماية حكومة هشة، كما انها تعهدت حركة طالبان بإجراء محادثات سلام وطنية، لم يحل دون خوف الكثيرين من أن استعار نيران الحرب الأهلية يظل النتيجة الأكبر احتمالا.

من يدعم طالبان في أفغانستان

هناك الكثير من الاخبار الواردة على وسائل الاعلام تفيد ان الدعم التى تحصل عليه حركة طالبان فى أفغانستان من أوروبا وأمريكا، وذلك من اجل السيطرة والاستيلاء على مقدرات الشعب الافغاني، من جة اخرى فقد قال المبعوث الأميركي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، إن الولايات المتحدة قدمت خطة لوقف إطلاق النار للحكومة الأفغانية ولحركة طالبان، وخلال اجتماع في الدوحة ضم ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وتركيا ودول أخرى، اتفق المشاركون على ضرورة تسريع عملية السلام في أفغانستان، واتخاذ خطوات لبناء الثقة، وتسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية، كما أكد المشاركون أنهم لن يعترفوا بأية حكومة في أفغانستان، تفرض من خلال القوة العسكرية.