ما الفرق بين النكرة والمعرفة، يعد موضوع المعرفة والنكرة هو الموضوع الذي له علاقة بالاسم، حيث أن الاسم يكون دائماً معرّف، بينما الاسم النكرة يعد اسم غير معروف، وجميع الاسماء في اللغة العربية نكرة باستثناء العديد من الانواع، والفرق بين النكرة والمعرفة هي مسألة نحوية يتم التساؤل حولها كثيراً، اذ أنه حينما يتم التعرف على الاسم وعلاماته يجب أن يتم التطرق الى الاسم سواء كان المعرفة ام النكرة منه، ومن هنا سوف نتناول ما الفرق بين النكرة والمعرفة.

ما الفرق بين النكرة والمعرفة

هناك العديد من الاختلافات التي تتمثل في المسألة اللغوية من ناحية المعرفة والنكرة، وتتمثل هذه الفروق في سلسلة من السطور التي تتمثل فيما يلي:

  • تدل النكرة والمعرفة على شيء معين وإلا امتنع وصعب الفهم، بينما النكرة تدل على معين من حيث ذاته لا من حيث هو معين، اذ أنه يعني أنه ليس في لفظ النكرة ما يشير إلى أن السامع يعرفه فليس في اللفظ دلالة على ملاحظة التعين.
  • تدل المعرفة على معين، حيث  إن في لفظ المعرفة دائماً ما يشير إلى أن السامع يعرفه، ويفهم من النكرة الشئ المعين فحسب، ولا يفهم منها كونه معلوما للسامع، كما أن المعرفة شيء يفهم منها ذات المعين وكونه معلوما للسامع.
  • التعين في المعرفة يكون إما بنفس اللفظ، وذلك مثل الأعلام ( الأسماء مثلا)، وإما بقرينة خارجية، كما في غيره من بقية المعارف.
  • يعدل عن التنكير إلى التعريف لتزداد الفائدة وتتم، حيث أن فائدة الخبر أو لازمها تتمثل كلما ازداد متعلقها معرفة زاد غرابة، واعتبر ذلك بما تراه من عظيم الفرق بين قولنا.
  • كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة، وما لم يدلّ على معيّن من أفراد جنسه فيعد نكرة، سواء قبل (ال) التعريف أم لا.

ما هي أنواع المعارف

للمعارف سبعة أنواع تتمثل في الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرّف بـ(ال)، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء، وتتمثل اقسام المعرفة فيما يلي:

  • الضمائر على نحو (أنا ، أنت ، هو).
  • العلم على نحو ( عمر، عبد الفتاح).
  • اسم الإشارة على نحو ( هذا، هذه، هذان).
  • الاسم الموصول على نحو ( الذي ، الذين).
  • المعرف ب أل على نحو ( الشمس، القمر).
  • المضاف إلى واحد مما سبق أو المضاف إلى معرفة، وذلك على نحو ( كتاب محمد).

تعريف النكرة والمعرفة

تم الاختلاف بين العديد من العلماء حول تعريف النكرة بأنها هي التي تقبل (أل) ويؤثر فيها التعريف، كما أنها هي التي تقع موقع ما يقبل (أل)، وتم الاختلاف على هذا التعريف في أن أن هناك أسماء نكرات لا تقبل أل، ولا تقع موقع ما يقبلها، مثل التمييز واسم لا النافية للجنس، حيث أنها تقبل ال من حيث ذاتها، لا من ناحية كونها حالاً، أو تمييزاً، أو اسم لا، أو مجرور رُبَّ، كما أن ابن مالك ذكر في الفيته في تعريفه للنكرة والمعرفة أنها “من تعرّض لحدِهما عجز عن الوصول إليه دون استدراك عليه “.