حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان، أصدرت الصحف الاعلامية فى أفغانستان ان حركة طالبان تبسط سيطرتها على ثلاثة عشر ولاية وواشنطن تتحسب قواتها العسكرية لسقوط وشيك لكابل من افغانستان، وقد تتداولت الاسئلة للكثيرر من رواد ووسائل الاعلام على مواقع الانترنت عن ما هى حقيقة سيطر حركة طالبان على دولة افغانستان بالكامل، من خلال تناول المقال نود ان نطرح تفاصيل الاجابة على السؤال حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان على النحو التالي.

ما هي حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان

أعلنت حركة طالبان سيطرة قواتها المسلحة على مقر ولاية هرات (غربي أفغانستان)، وكذلك على عدة مقرات ولايات هلمند وقندهار وبادغيس وغزني، ليرتفع عدد مراكز الولايات التي أصبحت تحت سيطرتها إلى ثلاثة عشر ولاية، وفي الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا أنهما سترسلان آلاف الجنود إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المدنيين وحمايتهم.

حيث نشر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مشاهد قال إنها لوصول مقاتلي الحركة إلى ساحة الشهداء بمدينة قندهار (ثاني أكبر مدينة في أفغانستان)، في حين تقرر إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى مطارها بسبب هذه المعارك، وتقدمت الحركة بشكل سريع، وبسطت سيطرتها على المزيد من الولايات ومراكزها، مقتربة من عاصمة البلاد كابل، مقر الحكومة الأفغانية، وقد سيطر مقاتلو الحركة على غزنة (عاصمة ولاية غزني)، التي تعد البوابة الرئيسية الأقرب إلى العاصمة كابل، حيث تبعد عنها 150 كيلومترا.

حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان

وبسيطرة حركة طالبان على مركز هذه الولاية الإستراتيجية تكون حركة طالبان قطعت خطوط الإمداد البرية للقوات الأفغانية إلى الجنوب باتجاه قندهار، حيث كانت طالبان أكدت أنها سيطرت على مقر ولاية هرات (غربي البلاد)، وبث المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد صورا قال إنها توثق سيطرة مقاتلي الحركة على مركز شرطة هرات.

كما أعلن المتحدث صد هجوم للقوات الحكومية في منطقة شامتال بولاية بلخ، وقال إن مقاتلي الحركة استولوا على أسلحة ومعدات خلال الاشتباكات هناك، وفي الأثناء، أعلن المتحدث باسم طالبان عبر حسابه في تويترأن عددا من جنود القوات الحكومية انضموا إلى الحركة، وأن الأخيرة استولت على مروحية في مطار ولاية قندوز، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.

ما هو مصير أفغانستان بعد سيطرة الحركة على البلاد

لم تشهد البلاد فى افغانستان تنمية حقيقية بل زادت أوضاعها سوءا فى ظل انتشار الفساد والترهل الإداري، ولم تنفق مليارات الدولارات المخصصة للإعمار، فى أهدافها وإنما ذهبت أدراج الفساد، وأنفقت أمريكا تريليون دولار، كما قال الرئيس بايدن ولم يكن لها اى مردود حقيقى على البلاد سوى تسليح الجيش الأفغانى بأحدث الأسلحة ومع ذلك لم يتمكن من صد زحف حركة طالبان السريع على المدن الأفغانية فى ظل تراجع معنويات جنوده وهروب الكثير منهم على الحدود إلى الدول المجاورة، وانضمام البعض الآخر إلى طالبان التى سيطرت على المدن الكبرى مثل قندهار ومزار الشريف وغزنى وهلمند وغيرها، دون قتال حقيقى فى ظل وجود تأييد شعبى وقبلى لها فى كثير من المناطق، وذلك رفضا واحتجاجا على الإدارة الحكومية التى فشلت فى تحقيق تطلعات المواطنين فيها.