حكم صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان، يتقرب المسلمون إلى الله –سبحانه وتعالى- بالعبادات والطاعات، فالصيام من العبادات التي يُجزي بها الله عباده ولا يعلم أجرها إلا هو، حيث أنّ هذه العبادة تكون خالصة لوجه الله وكفارة للذنوب والمعاصي، والجدير بالذكر أنّ السنة الهجرية مليئة برحمات الله –عز وجل-، ويعتبر العاشر من شهر محرم من الأيام المباركة لدى المسلمون، ويصوموا فيه تقرباً لله، ويتساءل البعض ما هو حكم صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان؟

يوم عاشوراء

عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، ذلك اليوم المليء بالأحداث التاريخية والحزينة، ففي مثل هذا اليوم نجى الله – عز وجل- موسى وقومه من فرعون وجنوده، وقد صام موسى هذا اليوم شكراً لله، كما أنّه في مثل هذا اليوم قُتل حفيد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- الحسين بن علي في معركة كربلاء، ويعتبر يوم حزن عند الشيعة، حيث أنّ المسلمون يصوموا يوم عاشوراء لأنّ صيام هذا اليوم فيه أجر عظيم، فصيام ذلك اليوم يُكفر ذنوب السنة الماضية.

حكم صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان

حكم صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان جائز، ولكن يجب على المسلم أنّ يصوم أيام القضاء لأنّها فرض عليه ومن ثم يبدأ بصيام أيام التطوع، فصيام يوم عاشوراء نافلة ويجوز صيامه وكذلك يجوز تركه، فصيام هذا اليوم ما هو إلا كفارة لذنوب المسلمين وإتباع لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم-، ولكن صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء بنية قضاء ما عليه يجوز ذلك، ويعتبر قضاء يومين مما كان عليه.

في الختام قد بيّنا لكم حكم صيام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان، كما أنّنا ذكرنا إليكم كل ما يتعلق بيوم عاشوراء، فأجتهدوا لصيام هذا اليوم.