كلام عن علي الاكبر مكتوب ، على الأكبر هو ابن الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، حيثُ يعتبره الشيعيون أجد الأبطال الحقيقين لديهم ، هو يعتبر لديهم بانه شخصية من الشخصيات الدينية الذين يعتبره شخصية تجسيد إرادة الدين الإسلامي ، وذلك يعتبروه بأنه أحد كواكب مدينة كربلاء في الدولة العراقية ، فقد ولد علي الأكبر في العام 33 للهجرة وقد كان شبيه للرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو يعتبر اول شهيد من شهداء قبيلة بني هاشم وذلك بحسب المصادر التاريخية لدي الشيعة ، فقد قتل في يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم لعام 61 للهجرة ، وقد دفن بجوار أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب في مدينة كربلاء ، كتب علي الأكبر بعض الكلام والأشعار ، يبحث البعض عنه ، سنقدمه لكم من خلال هذا المقال كلام عن علي الاكبر مكتوب.
كلام عن علي الاكبر مكتوب
قتل علي الأكبر علي الحسين بن علي بن أبي طالب في العاشر من محرم في مدينة كربلاء مع ابيه ، وحينما تم قتله كان عمره تسعة عشرة عاماً وفي وراية أحرى يُقال أنه كان عمره خمسة وعشرين عاماً ، وإن ام علي الأكبر هي ليلى بنت ابي عروة بن مسعود الثقفي ، وكان يعتبر عروة بن مسعود من السادة الأربعة في الدين الإسلامي ، ولعل من بعض الكلام التي كتبه علي الأكبر:
- قال معاوية: من أحق الناس بذلك الامر؟ فقالوا أنت ، وقال: لا ، فان أولي الناس في ذلك الامر هو علي بن الحسين بن علي ، وجده رسول الله صل الله عليه وسلم ، ويحظي بشجاعة بني هاشم وسخاء بني أمية ، وزهو ثقيف.
- قال الشيخ الدربندي: أنه كان من أفضل كل الجواري لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وهم أبو ذر وسلمان ومقداد ، ومن جميع الحواري لأمير المؤمنين عليه السلام وهم أويس القرني ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثم التمار ، وعمرو بن الحمق الخزاعي.
- قال الشيخ حسين البلادي: كان يكني علي الأكبر بأبو الحسن ، ولقبته هو الأكبر لأنه كان الأكبر علي وجه التحديد ، والسقا لأنه سقي عيالات أبيه عليه السلام ، وكان علي الأكبر عالي الشأن ، وفارس الفرسان ، وكان من المودة والرحمة لأبيه في المكان الاعلي.
- قال السيد هبة الدين الشهرستاني: كان علي الأكبر يسمي بشبيه النبي ، ونشأ وترعرع مع جده رسول الله صل الله عليه وسلم ، ونما في علي الكمال ، وأزهرت الخوالي له بالأمال ، وبلغ التصابي آل النبي محمد صل الله عليه وسلم ، وكان يبالغ في الولع والعشق ، وكان اذا تلي عليه آية أو رواية مثل رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في الكلام والمقام ، ويضاف علي شبيه النبي صل الله عليه والسلام في الجسم شبيها لجده علي في الاسم ، وشبيها في الشجاعة.
أبيات شعرية عن على الأكبر
قام العديد من الشعراء في المذهب الشيعي بكتابة بعض الأبيات الشعرية للابن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الذي قتل بجانب أبيه في مدينة كربلاء العاشر من شهر محرم للعام 61 للهجرة ، وهو يعتبر في المذهب الشيعية بانه أول شهيد من قبيلة بن هاشم ، وقيل عنه أنه يشبه النبي صلى الله عليه وسلم في خلقه ومنطقه ، ولعل من اشهر القصائد التي تم كتابتها فيه:
ودع عــيــلــتـه اتـوكـل گـصد لـلـمـوت واتـعــنه
يــمـشي والـمـنـايـا ويـاه تـمشي وخـايـفـه مـنـه
لـمن وصل لـلـمـــيـدان حـيـدر مـن وصـل چـنـه
فارس مايـهـاب الـمـوت الاكـبـر چان مـن يومه
ميــهـاب الـمـنـيـه وشـوف لـمـن نــزل لـلـميـدان
جــرد صـارمـه البـتـار ومـنه هــابــت العـــدوان
نـور ومــن نــزل والله الاكــبــر زيـنـة الـشبـان
نـزلتـه الساحـة الـمـيـدان لهـذا الـيوم مضمـومه
لـمـن بـرز شـال الــسيـف بـيـده وگـال هــذا آنـه
عـن ديـن النبـي الـمخـتـار احـامي ولجـل قـرآنـه
احنه الديـن واهـل الـديـن وهـذا الـديـن بحـمـانـه
وصاح الـعــمـر لا والله الـغـيـر الديـن ماسـومـه
دافــع قـاتـل بــهـــمــه ورد لـخـيـمـتــه الاكــبــر
يـتـصبـر يــريـد الـمـاي بـيـش شـلـون يـتـصـبـر
گـلـه حسيــن يـبـني هنـاك جـدك هـسـه يـتـنـطـر
الجـيـتـك يابعـد هـالـروح وهـاي الجيه مرسومه
رد لـلــمـعــركـه مـلـهـوف رد وردتــه بـهــمـه
فـارس لـو مـشه اعـله الـگاع كـل الگاع متـلمه
ضحه بعـمـره لجـل الـديـن ضحه ومـابـخـل دمه
بيــوم الـعـاشر بـعـاشور الاكـبـر قــرر يـصـومه
الأكبـر قـرر يصومه ويفـطـر مـن دمـه الـمـنحـر
هــذا الـيـوم اعـظـم يـوم يـنـعـــد بـالـف واكـثــر
موقـف سجـله الـتـاريخ وبـي يـتـشـرف الاكـبـر
قسمه مصـوره وبالطـف مـن البـاري مـقـسومه
ظـلت بالضمـيـر تعـيـش هـاي الـواقـعـه الكبـره
سجـل بيها نصر حسين من فيض الدمه وصبره
نصره بشرف للاجـيـال واضح كـل وكت نصـره