من هو المختار الثقفي ويكيبيديا ، وردت الكثير من التساؤلات من خلا المحركات البحثية لمعرفة من هو المختار الثقفي ، ويعتبر المختار الثقفي من القائد العسكريين الذين طالبوا بدم الإمام الحسين بن علي وقتل جمعاً من قتلته ، ممن كان بالكوفة ومن هؤلاء عمر بن سعد وعبيد اله بن زياد و شمر بن ذي الجوشن ، لذلك نحن بدورنا سنقوم من خلال هذا المقال المقدم لكم من موقع اخبار عرب نت من هو المختار الثقفي ويكيبيديا.

من هو المختار الثقفي ويكيبيديا

المختار الثقفي هو المختار بن أبي عبيد ولد العام الأول للهجرة في مدينة الطائف ، وهو قائد عسكري من القادة الذين طالبوا بالانتقام لقتل الإمام الحسين بن علي وقتل كل من قتل الإمام الحسين والذين شاركوا في معركة كربلاء في الكوفة ، و منهم حرملة بن كاهل ، و شمر بن ذي الجوشن ، و عمر بن سعد و عبيد الله بن زياد ، حيث أنه قام بالسيرطة على الكوفة و قد رفع العديد من الشعارات و التي منها ” يا لثارات الحسين” حيث أنه كان يخطط لبناء دولة علوية في العراق ، و لكن تم قتله في العام 67 للهجرة على يد جيش الصحابي مصعب بن الزبير ، و قد تم قتله على يد أخوان من بن حنيفة ، و قد تم دفنه في الكوفة وذلك بالقرب من مسجده ، حيث أن ثورته التي قام بها لها دور كبير في نشر التشيع و توسيع رقعته ، و كذلك يعتبره المسلمين السنة أنه الكاذب الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ، فقال صلى الله عليه وسلم “إن في ثقيف كذابًا ومُبِيرًا” ، و لكن بعض رواة الحديث من الشيعة قد أشاروا إلى الكذاب المقصود في حديث النبي هو الحجاج الثقفي وليس المختار الثقفي ، و كما يُلقب بعد ألقاب في المذهب الشيعي مثل كيس ، وأبو إسحاق ، المختار.

أقوال المختار الثقفي

المختار الثقفي من رجال الدين لدي الشيعة ، و قد أقام ثورة كبيرة تم خلالها نشر التشيع بشكل كبير في البلاد الإسلامية ، فقد كان يتمتع بعدة مميزات تميزه عن باقي الأشخاص فقد كان بطلاً لا يهاب المخاطر ، و قد كان يتمتع بالحكمة و حسن التدبير ، و قد عمل كل جهد على نصر الحق من أهل البيت كهذا يتميز عند الشيعة بوصفه ، و لعل من أهم أقواله:

  • ” الرياء فهو من اشد الافات لأن الرياء يدخل الميدان بلباس الدين و التقوى هو عملة ذات وجهين وجها نقش عليه اسم الله و الاخر نقش عليه اسم الشيطان عامة الناس يرون وجه الله واهل العلم يرون وجه الشيطان  هذا الرياء ادما قلب إمامنا علي ابن ابي طالب عليه السلام  الذي عانا من رياء المنافقين مدعي الزهد والتقوى”.