يعتبر يوم عاشوراء على أنه واحد من أكثر الأيام حزننا لدى الشيعة ، حيث يقوم الشيعة باللطم وترديد اللطميات التي تؤدي إلى شعورهم بالحزن والأسى على مقتل الحسين ، حيث قتل الحسين في معركة كربلاء التي وقعت في تاريخ العاشر من شهر محرم من العام الـ 61 من الهجرة النبوية المشرفة ، حيث يقوم الشيعة بالتعبير عن حزنهم وأسفهم على مقتل الحسين في معركة كربلاء ، والذي كان لهم يد في ذلك ، ومن خلال فقرتنا التالية سنوضح لكم اكثر من خلال الشرح والتفصيل عن عنواننا الرئيس عن سبب ضرب الشيعه انفسهم يوم عاشوراء.
سبب ضرب الشيعه انفسهم يوم عاشوراء
إن السبب الرئيسي في ضرب الشيعة لأنفسهم في يوم عاشوراء هو بسبب اعتقادهم بأنَّهم هم السبب الرئيسي في مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب والذي قُتل في تاريخ العاشر من شهر محرم خلال معركة كربلاء التي دارت أحداثها في العام 61 هجري ، كما ذكر في كتاب أعيان الشيعة للسيد محسن أمين العاملي بأنه قال : “إنهم جعلوا من هذا اليوم الذي قُتل فيه الحسين بن علي يومًا مشهودًا يقومون فيه بأفعال وطقوس غريبة، أبرزها دقّ السيوف بالرؤوس وإسالة الدماء منهم، وضرب القامات، ويندرج ضرب الشيعة أنفسَهم في يوم عاشوراء تحت الشعائر الحسينية التي يمارسها المسلمون الشيعة مستذكرين بها ما حدث في معركة كربلاء التي قُتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب”.
صيام عاشوراء عند الشيعة
كما يرى العديد من الفقهاء في المذهب الشيعي الاثني عشرة بأنَّ صيام يوم عاشوراء يعد من الأمور المكروهه في شرعهم ، وفي حال كان لا بد من صيام يوم عاشوراء فإنهم يصومون عن شرب الماء فقط ، وذلك من باب شعورهم بالعطش الذي شعر به الحسين بن علي في اليوم الذي توفي فيه ، كما يقون أئمة الشيعة بتحريم صيام يوم عاشوراء وذلك لإعتقادهم بأنَّ صيام هذا اليوم يعتبر من أفعال بني أمية وهم أهل السنة والجماعة ، حيث يرى الشيعة بأن أهل السنة والجماعة قد صاموا يوم عاشوراء شعورا بالفرح والسرور بنصرهم على الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء ، لذلك فإننا نجد بأن الشيعة يقومون بتحريم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء أيضًا.
لطم الشيعة يوم عاشوراء
يُعتبر اللطم في يوم عاشوراء على أنه أحد أهم الطقوس التي يقوم فيها الشيعة في يوم عاشوراء ، حيث يقوم الشيعة على لطم أنفسهم وضرب انفسهم ويقومون أيضا بالضرب على وجوههم ورؤوسهم كذلك ، ويعود السبب الرئيسي وراء لطم الشيعة في يوم عاشوراء هو اعتقادهم بأنهم هم الذين تسببوا في مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب ، والذي قد قُتل في معركة كربلاء التي وقعت في تاريخ العاشر من شهر مُحرَّم من العام الـ 61 هجري ، حيث يقوم الشيعة بضرب أنفسهم ولطم وجوههم ورؤوسهم ليعاقبوا أنفسهم على التخاذل الذي بدر منهم في نصرة الحسين في معركة كربلاء.
يقوم الشيعة بلط أنفسهم بسبب تخاذلهم مع الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء ، مما أدى إلى مقتل الحسين بن علي في ذلك اليوم في معركة كربلاء ، كما تعد معركة كربلاء على أنه أحد أهم المعارك التي خاضها المسلمون والتي أدت إلى تغيير التاريخ العربي والإسلامي ، ومن خلال فقرات موضوعنا السابق نكون قد قدمنا لكم كافة المعلومات التي تتعلق في موضوعنا الرئيس لليوم عن سبب ضرب الشيعه انفسهم يوم عاشوراء.