شرح حديث من لم يدع قول الزور ، توجد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة في السنة النبوية المشرفة ، كما تحتوى كافة الأحاديث النبوية على الكثير من المعاني والأهداف التي قيلت فيها ، حيث اننا نجد بن كل حيث نبوي وله نعنى وهدف ومغزى من كتابته وتوارثه في السنة ، حيث ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقل أي من الأحاديث النبوية إلا وكان فيه معنى معين وهدف محدد يريد أن يوصله للناس في زمانه وفي كافة الأزمنة والعصور المختلفة المتتالية من بعده ، فقد بعث الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام رسولا للناس ، وما الأحاديث النبوية إلا رسالة من الله تعالى عبر نبيه للبشر في الأرض ، ومن خلال فقرتنا التالية سنوضح لكم أكثر من خلال الشرح والتفصيل عن عنواننا الرئيس عن شرح حديث من لم يدع قول الزور.

شرح حديث من لم يدع قول الزور

قول الحديث النبوي الشريف هو : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال 🙁من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) ، من المتعارف عليه بان قول الزور من المحرمات في الدين الاسلامي وفي الشريعة أيضا ، وإن قول الزور هو عبارة عن كل قول بعيد عن الحق ، حيث يعتبر الكذب من الزور ، والشهادة في الباطل من الزور ايضا ، وإن يدعى الإنسان بما ليس له من الزور ، فإن كلمة الزور تشتمل على كافة الكلام الباطل والمائل والبعيد عن الحق ، كما ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن الشهادة بالزور تعتبر من أكبر الكبائر التي يرتكبها الإنسان ، حيث أن المقصود من الحديث النبوي في قضية الزور هي تنفير وتحذير الناس من قول الزور أو العمل به أيضا ، وذلك لان الانسان في حال امساكه عن الطعام والشراب الذين هما حلال خلال صيام الإنسان.

قول الزور من الأمور العظيمة التي نهانا عنها ديننا الإسلامي ، حيث تم ذكر قول الزور في العديد من الأيات في القرآن الكريم بالإضافة الى ذكر قول الزور في الكثير من الأحاديث النبوية والسنة المشرفة ، فإن الزور من الكبائر والأمور العظيمة التي قد تؤدي على الكثير من النتائج السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع ، وبهذا نكون قد وصلنا وأياكم إلى نهاية موضوعنا الرئيسي لليوم الذي تحدثنا من خلاله عن شرح حديث من لم يدع قول الزور.