من هو زوج توحيد ابن الشيخ، توحيدة بن الشيخ من الشخصيات التي نحتاجها كتباً طويلة لوصف إنجازاتها ومواهبها وتقديرها لوطنها رغم حياتها الصعبة التي تكافح معها منذ الصغر. المحاولة والسعي لتحقيق أحلامهم وأن لا شيء مستحيل لمن لديه هدف ويحاول تحقيقه. لم يتوقف توحيد بن آل الشيخ عند نقطة واحدة واكتفى بما حققه، لكنه كان دائمًا مكتملًا طوال حياتها حتى أصبح ذكرى عالقة في أذهان التونسيين والعرب ومثالًا يجب أن يحذو حذوه. في مقالنا التالي سنكتشف من هو زوج توحيده بن الشيخ.

من هي توحيده بن الشيخ ويكيبيديا

تعتبر من أهم الشخصيات في تونس من مواليد 1909. ولدت في تونس وتحمل الجنسية التونسية. تحمل لقب أول طبيبة تونسية في الوطن العربي. كانت من عائلة ثرية، ابنها يعمل في العقارات ووالدتها من عائلة بن عمار وهي من العائلات ذات الوضع الاجتماعي الجاد في تونس. توفي والدها في صغرها، فعاشت مع شقيقيها والدتها التي كانت متحمسة للغاية لتعليمها، خاصة أنها تفوقت في المدرسة. درست توحيده مرحلة البناء في مدرسة منهاج الباشا، وفي عام 1922 حصل على درجة الماجستير. حصل على درجته العلمية بامتياز. كان أول طالب تونسي يحصل على هذه الشهادة بمتوسط ​​امتياز. بعد ذلك، ذهب إلى فرنسا مع ليديا بورن، زوجة الباحث الفرنسي بورن، وهناك حصلت على شهادة في الفيزياء والكيمياء، تمكنت بموجبها من الالتحاق بكلية الطب.

الدكتورة توحيده بن شيخ

بعد أن أنهت توحيده بن الشيخ دراستها وحصلت على إجازة في الطب عام 1936، أكملت رسالة الدكتوراه، ثم عادت إلى تونس وافتتحت عيادتها الأولى في تونس. في عام 1964، تم تعيينها رئيسة لقسم الولادة في مستشفى تشارلز نيكول. نقل نفس الوظيفة إلى مستشفى عزيزة عثمان. في عام 1977 تقاعدت وفي عام 1970 تم تكليفها بإدارة مكتب الأسرة بسبب اهتمامها الكبير بشؤون الأسرة، لكنها لم تنفق بعد الاستقلال في الإشراف على مشاريع إعادة إعمار تونس. كما شغلت العديد من المناصب الإدارية في قسم التوليد والطب. في عام 1963، أسست قسمًا موجهًا للأسرة في مستشفى شارل نيكول، وكانت أيضًا منسقة لمجلة نسائية تونسية ورافقت العديد من كتاباتها، مما ساهم بشكل كبير في رفع الوعي الثقافي في تونس.

من هو زوج توحيده بن الشيخ

تعتبر توحيده بن الشيخ من الشخصيات التي أبهرت العالم العربي بذكائهت ورغبتهت في أن يكون له دور فاعل وذاكرة تبقى ثابتة في الذهن بعد وفاتها، واستطاع أن يفعل ذلك، فكانت صورتها كذلك. وضعت على العملات التونسية تكريما لها بن عبد الله، التي أصبحت فيما بعد علياء للآثار ومديرة البحوث في معهد التراث في تونس، والتي لديها العديد من السجلات البحثية الأثرية ولم يكن أقل ذكاء من والدها.