من هو مجنون ليلى، هناك الكثير من الشخصيات المشهورة بشكل كبير والتاريخية التي اشتهرت في الغزل والمدح حيث يعتبر مجنون ليلى هي أحد أهم القصائد التي كتبها الشاعر أحمد شوقي ، وتعتبر قصيدة مجنون ليلى اهم القصائد التي كانت في الغزل العربي والتي تقدم قصة حب شهيرة جدا و تم معرفتها من قبل كثير من الناس ، وتعتبر هذه القصيدة هي اهم القصائد التي كتبها الشاعر المشهور احمد شوقي والكاتب الذي قدم العديد من الاعمال الفنية الرائعة، هناك الكثير من الناس يستمتعون بقراءة هذه القصيدة وهذا الكتاب حيث كثير من الناس يريد معرفة من هو مجنون ليلى ومعرفة الشخصية الحقيقية لهذا المسمى.

من هو مجنون ليلى

حيث هناك الكثير من الألقاب التي لقب بها الكثير من الناس خلال هذه القصائد والكتب والسرد النثري الموجود في اللغة العربية من قبل الشعراء والكاتبين ، ومن اهم الكتب التي تم تقديمها وهو كتاب مجنون ليلى حيث يقوم بدراسة قصه حب جميله ورائعة في العصر القديم ، و تعتبر من اقوى واهم و اجمل قصص الحب التي تم كتابتها والحديث عنها في ذلك العصر، ويعتبر شخصيه مجنون ليلى كانت تكني لقيس بن الملوح بن مزاحم العامري حيث هو يعتبر من بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ويعتبر هو ايضا شاعر غزل لقب بمجنون ليلى وذلك ليس لأنه مجنون بل لحبه الشديد ليلى بنت سعد، وقد كبر هذا الحب بينهما بشكل كبير وقام بالعديد من الأشعار والكتابات التي تعبر عن حبه لليلى بن سعد وكانت هذه القصائد مليئة بالغزل والحب الجميل في ذلك الوقت، وتعتبر هذه القصة احد اجمل القصص التي كتبت في الحب حيث حب قيس لليلى يعتبر من اجمل القصص التي كتبت في الحب حيث عاش قيس بن الملوح في حي بني عامر بوادي الحجاز بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، واحب ليلى في فترة صباه و بدأت مشاعر الحب تكبر معه و تزداد يوما بعد يوم.

قيس بن الملوح هو مجنون ليلى

كما وضح لنا الشاعر احمد شوقي ان مجنون ليلى هو قيس بن الملوح والذي يعرف قيس بن الملوح بن مزاحم العامري وهو من بني جعده بن كعب بن ربيعه بن عامر بن صعصعة ، وهو من أشهر الشعراء الذين كانوا يكتبون الشعر الغزلي و لقب بهذا اللقب مجنون ليلى لانه كان يحب ليلى حبا شديدا حتى الجنون فاصل وكان يخرج من منزله ينشد الأشعار في ظل وجود الناس حيث كان يسكن بين المدينة المنورة ومكة المكرمة في وادي يسمى وادي الحجاز، وكان الحب يزداد يوما بعد يوم ليلى بنت سعد وكان الحب كبيرا بينهما وتحدثت العديد من الكتب والشعراء والقصائد حول هذه القصة التي كانت مهمة جدا في الحب، وهناك الكثير من الأبيات الشعرية التي قالها مجنون ليلى.

حيث قال : فؤادي بين اضلاعي غريب و تذكرت ليلى والسنين الخواليا وان الظباء التي في الدور تعجبني لو وجدت الحب نيرانا تلظى وقالوا لو تشاء سلوت عنها والا لا ارى وادي المياه يثيب، وهذا كلام جميل وغزل رائع في الحب حيث يصدر لنا مجنون ليلى العديد من الابيات الشعرية الغزلية الرائعة في ذلك الوقت وتستخدم أيضا في يومنا الحاضر وذلك دليل على جمالها الكبير والمنبعث من ذلك الوقت الى يومنا هذا.