بانت سعاد فقلبي اليوم شرح القصيده ، قصيدة كعب بن زهير التي تحمل عنوان بانت سعاد الشهيرة ، التي قالها كهب بن زهير في مدح أشرف الخلق وسيدهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، كما جاءت قصيدة كعب بن زهير من البحر البسيط للشعر العربي ، كما ذكرت العديد من المصادر بأنها تقوم بتأبيد صحة قصيدة كعب بن زهير في مدح النبي عليه الصلاة والسلام هو ناقته ، كما أن كعب بن زهير قد أنشد هذه القصيدة المميزة والفريدة من نوعها بعد غزوة الطائف التي خاضها النبي عليه الصلاة والسلام هو والمسلمون في العام الثامن من الهجره ، حيث يعتبرها العلماء في الأدب العربي على أنها درة من ضمن الدرر في القصائد التي قيلت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وفي وصف ناقته ، ومن خلال فقرتنا التالية سنوضح لكم بالشرح والتفصيل كافة الأمور المتعلقة في عنواننا الرئيس عن بانت سعاد فقلبي اليوم شرح القصيده.
بانت سعاد فقلبي اليوم شرح القصيده
لا يسعنا أن نقوم بشرح القصيدة وأبياتها بشكل كامل ومفصل ، ولكننا سوف نقوم على تفصيل وتقسيم القصيدة إلى عدة أقسام ، ثم بعد ذلك سوف نقوم بشرح وتفصيل كل جزء على حذى ، وقد جاء شرح القصيدة على النحو التالي :
- القسم الأول : وهو المقدمة من بدايات البيت الأول في القصيدة إلى أن نصل للبيت السابع والثلاثين من القصيدة ، حيث يتناول كعب بن زهير في هذا الجزء غرض الغزل فيه.
فيقوم كعب بن زهير بالتغزل في امرأة اسمها سُعاد ، ويقوم كعب بن زهير بوصف حاله عندما رحلت هي وقبيلتها من جوار قبيلته إلى مكان أخر ، ومن ثم بعد ذلك يقوم الشاعر بوصف الخمر ، وينتقل بعد ذلك من وصف الخمر إلى وصفه ناقته التي يعتبرها بانها أسطورية.
كل هذه الأبيات الشعرية فقط من أجل الدخول في القصيدة وليقوم بجذب انتباه السامعين إليها ، إلى أن يصل الشاعر العربي كعب بن زهير إلى لُب قصيدته كان قد ملك على عقول كل السامعين له في إلقاء القصيدة. - القسم الثاني : وهو الغرض الرئيسي والأساسي الذي كان الشاعر كعب بن زهير يريد الوصول إليه وكان من البيت الثامن والثلاثون إلى البيت الخمسين ، يتشرف فيها بمدح سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، يعتذر للنبي من خلال هذه الأبيات الشعرية ويطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الصفح.
- القسم الثالث : وهي الخاتمة والتي جاءت من البيت الحادي والخمسين إلى نهاية القصيدة الشعرية المشهورة ، حيث تناول الشاعر كعب بن زهير فيها مدح المسلمين السابقين الأولين المهاجرين ووصف قوتهم الحربية.
يتميز الشعراء العرب القدامى بالأسلوب الشعري المميز الذي يلقون فيه الشعر والقصائد ، حيث كان الشعراء العرب في العصور القديمة الماضية يمتلكون حكمة كبيرة وفصاحه لغوية عالية في إلقاء الشعر العربي ، كما كان الشاعر العربي كعب بن زهير أحد أشهر وأفصح وأبلغ الشعراء العرب الذين يتميزون بهذه الصفات والمميزات ، وكانت له العديد من الدواوين الشعرية التي انتشرت بشكل كبير منذ العصور القديمة إلى يومنا هذا ، وبهذا نكون قد وصلنا وأياكم إلى نهاية موضوعنا الرئيس لليوم والذي تحدثنا من خلاله عن بانت سعاد فقلبي اليوم شرح القصيده.