من هو ابن مرجانه، في يوم عاشوراء تردد اسم ابن مرجانه كثيراً على لسان الشيعة أثناء إقامته لبيوت العزاء والأحزان، حيث أنّهم كانوا يلعنوه ويسبوه، فقد تم تصنيفه على أنّه أحد أكبر الشخصيات السيئة والخبيثة التي خلدها التاريخ، ويتساءل بعض الناس ما هو سر الحقد والكره والضغينة التي يحملها الكثير من المسلمين والشيعة اتجاه هذا الشخص، ومن هو ابن مرجانه.
من هو ابن مرجانه
ابن مرجانة هو عبيد الله بن زياد بن أبيه، يُكنى بأبي حفص، شغل منصب والي ليزيد بن معاوية بالعراق، وقد تولى البصرة عام 55هـ، والدته مرجانة الفارسية، وزوجته هي هند بنت أسماء بن خارجة الفزارية، في سن الثاني والعشرين من عمره تم تعيين والي على خراسان، استطاع السيرة على كل من نسف ورامدين وبيكند، كما أنّه اقتحم حاميات مملكة البخاري بواسطة جيش مكون من 20 ألف مقاتل، وقد قُتل على يد مالك الأشتر النخعي عام 67هـ في معركة الخازر.
ابن مرجانه عند الشيعة
يحمل الكثير من الطائفة الشيعية الكره والحقد على ابن مرجانه، حيث أنّه عند ذكر اسمه يقوموا بسبه ولعنه، فالجدير بالذكر أنّ ابن مرجانه كان من أكثر الناس بغضاً وكرهاً للإسلام والمسلمين، فقد كان أول الناس المحاربين للإسلام والمسلمين، وهدفه هو القضاء عليهم وتفريق صفوفهم، وكان يرسل بعض الأشخاص ليقوموا بالتجسس على أهل الكوفة لمعرفة أخبارها، كما أنّه كان حريص على نشر الفتن والإشاعات بين القبائل حتى يتقاتلوا مع بعضهم البعض، وقد تسبب في مقتل الحسين حفيد النبي –صلى الله عليه وسلم-.
ابن مرجانة عند السنة
يتردد كثيراً لدى الناس أنّ ابن مرجانة هو الشخص المتسبب في مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب –رضي الله عنهما- في معركة كربلاء، وعلى الرغم من التهم التي تُنسب إليه إلّا أنّه في السنة لا يجوز إتهام أحد حتى يكون هناك دليل قاطع وتورط الشخص بشكل واضح، كما أنّه في السنة النبوية السب والشتم مذموم وغير جائز، وهذه الأمور لا يُحاسب بها إلى الله –عز وجل-، لذلك لا يجوز اتباع الرواية التي يتداولها الطائفة الشيعية.
تعرفنا بنهاية هذه المقالة على ابن مرجانه أحد تابعي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فقد وضعنا إليكم سيرته الذاتية، وكذلك سبب بغض أهل الشيعة له ولعنه.