حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد الأضحية ابن باز، حيث أن الامتناع عن أخذ شعر وأظافر المذبح من طقوس الذبح، فيكون لمن أراد الأضحية أن يلتزم بوقت معين ومن أول يوم. هذه المرة الامتناع عن تقصير شعره أو تقليم أظافره، وهذا ما كان يفعله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يضحك في عيد الأضحى المبارك، فإن الأضحية تكون على من عنده القدرة على ذلك، واللحوم توزع على الفقراء والمحتاجين والأقارب.

حكم أخذ الشعر والأظافر لمن أراد التضحية

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في تصريحاتها أنه نظرا لاقتراب موعد عيد الأضحى، فإن الامتناع عن نزع الشعر والأظافر على من يضحي ليس واجبا بل يستحب له. من يضحي بغير تقليم أظافره أو أخذ شيء من شعره. قاله أربعة الفقهاء والإمام النووي واتفق معه كثيرون. من العلماء.

وقال النووي إن من دخل بعشر ذي الحجة يستحب له أن يمتنع عن تقصير شعره وتقليم أظافره، لأن أخذ من شعر وأظفار من ضحى لا يترتب عليه شيء. النهي أو الكفارة، وليس لهذا أثر سلبي في أجر من يضحي.

ووقت ترك أخذ الشعر والأظافر لمن أراد التضحية

قال الفقهاء الأربعة: إن وقت الامتناع عن الشعر والأظافر من أول المغرب، وهو آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي آخر موعد لقص الأظفار والشعر عند النحر. هي بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث قال الإمام النووي إن من دخل العشر الأول من ذي الحجة وأراد أن يضحي يستحب له ألا يقص شعره أو يقص أظافره. حتى يضحي.

هذا هو المندوب وغيظ شرعا وليس بواجب، فلا يترتب على الفتح نهي ولا كفارة ولا دم، ما قالت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ذبح أراد. لقتله ورأى هلال الحجة لا يمس شعره ولا من أظافره حتى يضحي).

هل قص الشعر ينقص أجر الأضحية؟

الامتناع عن الشعر والأظافر من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو عمل مستحب ومحبوب، ولكن لا يجب على المسلمين ترك الشعر والأظافر.

من امتنع عن القص والقص فعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى التوصية، ومن لم يفعل ذلك وقص شعره أو قص أظافره ثم فعل. لا يلزمه التكفير، ولا ينقص من أجره شيء، وأجر الذبيحة إنما لكثرة الأحكام فيها. والاستحقاق والأجر العظيم، كالتقرب من الله تعالى، وشكره على كثير من النعم.

حكمة الامتناع عن قص شعر وأظافر المذبح

والحكمة من عدم تقليم الأظفار وقص شعر المضحي هو فعل ما يفعله المحرم في إحرامه، وذلك لمن يحج. لذلك يجب على المسلمين الراغبين في الأضحية أن يمتنعوا عن تقصير أي جزء من شعر بدنه أو تقليم أظافره.

ويكون ذلك من أول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى يوم النحر، ولا يكره للمضحي أن يتطيب، ولا يجامع زوجته، أو غير ذلك. وإن كان المذبح قد قص شعره أو قص أظافره، فإن أضحيته صحيحة ومقبولة تماما، وهذا ما قاله علماء المسلمين.

الفرق بين الرجل والمرأة في حكم امتناع المضحي عن أخذ الشعر والأظافر.

قال الفقهاء الأربعة: لا فرق بين الرجل والمرأة في حكم الامتناع عن أخذ شعر وأظافر المضحي، فإذا أرادت المرأة أن تضحي فعليها الامتناع عن تقصير شعرها وتقليم أظافرها.

والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيت هلال الجدل وأرادت أن يضحي أحدكم فليمسك عن شعره وأظافره) في الرواية: (لا تلمس شعره وتفوح منه). شيئا ما).

حكم تقصير الشعر والأظافر لمن نوى التضحية

فالحكم في الأضحية ثم تقصير الشعر والأظافر بعد أول ذي الحجة لا يلزمه شيء ؛ لأن الامتناع عن قص الشعر وقص الأظافر من السنة النبوية الطاهرة ويستحب ويستحب فعله. فقط، ولا يترتب عليها عقوبة ولا كفارة ولا دماء على فعلها ؛ لأنها ليست من الأعمال التي يجب أن تكون شرعاً.

فيؤجر من امتنع عن القص والتقطيع على امتثاله لأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن لم يلتزم بالامتناع فلا شيء عليه، ولذلك. لا ينقص شيء من أجر تضحيته.

وهل يلزم الأضحية أن يحلق شعره أو يقص أظافره فدية؟

لا، إذا كان المضحي لا يلزمه أن يحلق شعره أو يقص أظافره فدية ؛ لأن الامتناع على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب، ويكره للمذبح أن يقص شعره أو يقص أظافره، ولكن لا فدية عليه، لأن الفعل نفسه مرغوب فيه فقط.

وهل امتناع المضحّي عن أخذ من شعره وأظافره يسمى الإحرام؟

لا، لا يعتبر رفض المضحّي أن يأخذ من شعره أو تقليم أظافره قبل الأضحية إحرامًا، لذا فإن مصطلح الإحرام يقتصر على الحاج الذي يؤدي مناسك الحج، وأحيانًا يسميه الناس بالإحرام بالمجاز، امتثالا لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: من له ذبيحة يذبحها فلو ولد هلال ذو الحجة لم يأخذ من شعره ولا من أظافره شيئا. .

هل يجب على من أراد أن يضحي ولم يستطع لعجزه عن نزع شعره وأظافره؟

لا يمتنع عن أخذ الشعر والأظافر ؛ لأن النهي عن أخذ الشعر أو تقليم الأظافر مرتبط بفعل النحر، ويستحب للقادر عليه، وفعل النحر هو: غير متوفر هنا.

وكذلك من استطاع أن يضحي فلا يلزمه الامتناع عن تقليم الشعر وتقليم الأظافر، ولكن من باب الاستحسان والندوب فعل ذلك لأنه من الموصى به، وعدم القيام به. لا يؤثر على المكافأة ولا ينتقص منها في شيء.

النهي عن أخذ الشعر والأظافر بذبيحة

وأصل أم سلمة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ذبح أراد قتلها فرأى هلال الحجة لا يمس شعره ولا أظافره حتى يذبح)، ما رواه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (إذا رأيت هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليبتعد عن شعره فيطهر).

وقت الذبح

ولا تحسب الأضحية التي تذبح قبل صلاة عيد الأضحى. يشترط أن تكون النحر بعد الصلاة، أي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، سواء صلى المضحى العيد أم لا، ويمتد وقت الذبح من بعد صلاة العيد إلى آخر يوم. أيام التشريق أي إلى مغرب آخر. يوم عيد الأضحى المبارك، وبالطبع يشترط نية الأضحية، وإذا كان المكان الذي يعيش فيه المضحي لا يصلي فيه العيدين يذبح بعد طلوع الشمس.

تعرفنا على حكم أخذ الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحك يمتنع عن أخذ الشعر والأظافر سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدليل قوله (من ذبحوا أرادوا قتله و ورأى هلال الحجة لا يمس شعره ولا أظافره حتى يضحي) ويستحب ويستحب للمسلمين أن يفعلوا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.