ما هو مفهوم الاغماء؟ الإغماء هو حالة من فقدان الوعي وعدم الحساسية تجاه الواقع المدرك لمدة لا تزيد عن دقائق، عادة بسبب تغير في تدفق الدم ونقص يصل إلى الدماغ البشري. الإغماء هو حالة من فقدان الوعي لفترة، وإن كانت لفترة قصيرة، بسبب نقص تدفق الدم إلى الدماغ البشري. يبدأ الشخص بالإغماء، ويشعر بالضعف في الأطراف، ويفقد الوعي، وبالتالي يسقط على الأرض، لذلك واصلنا معرفة المزيد.
تشخيص الإغماء والإسعافات الأولية
يصنف فقدان الوعي الناجم عن التبرع بالدم أو أثناء التبول على أنه إغماء وعائي مبهمي:
في حالة الإغماء بسبب اختناق أطباق الملابس على نفس الشخص، فقد يكون ذلك بسبب عيب في الشريان السباتي. الفحص الشامل للجسم ضروري ومهم. يجب معرفة السبب الحقيقي للإغماء إذا تكرر الإغماء وهل بسبب نقص الدم في الجسم أم لا. مع فحص نبضات القلب والتأكد من انتظامها أيضًا، يُظهر الفحص الشامل مستوى السكر في الدم وإنزيمات القلب ويحدد تكوين الخلايا في الدم. لكن في حالة تكرار الإغماء، يجب على المريض الإسراع بفحص الطاولة، وهو فحص يعتمد على انتقال المريض من حالة الاستلقاء إلى حالة الوقوف. يرقد المريض بزاوية 80 درجة لمدة نصف ساعة إلى ساعة. عندما تشعر بالدوار وعلى وشك الإغماء، يجب أن تسرع للجلوس على كرسي حتى تنحسر الدوخة وتضع رأسك على ركبتيك للتخلص من هذا الشعور. أو يمكنك الاستلقاء على السرير مع رفع رجليك. في حالة الشخص الفاقد للوعي يجب أن يسرع قلبه على ظهره ثم يرفع قدميه حتى يتدفق الدم بشكل طبيعي. مساعدة المريض على التخلص من الملابس الثقيلة أو الضيقة التي تسد مجرى الهواء. ثم حاولي إيقاظه بالتربيت على خديه أو استخدام رائحة قوية بالقرب من أنفه لمساعدته على استعادة وعيه. إذا لم تنجح الخطوات السابقة فعليه الضغط برفق على صدر المريض. تأكد من مراجعة الطبيب بشكل عاجل بعد استيقاظ المريض.
أنواع الإغماء
الإغماء الوعائي هو أحد أكثر الأنواع شيوعًا بين الناس. تحدث هذه الحالة عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون عمومًا من مرض معين، بل يحدث الإغماء بسبب القلق والتوتر والمشاعر السلبية:
غالبًا ما يسبقه عدم وضوح الرؤية وتراخي الأطراف أيضًا، لكن العقل الباطن سرعان ما يستعيد وعيه. الإغماء الوضعي. يحدث هذا النوع من الإغماء عند الأشخاص الذين يعانون من الانعكاسات الحركية الشديدة، وقد يكون ناتجًا عن ضغط دم غير طبيعي ومنخفض. وهذا بدوره يرجع إلى الاضطراب الذي يحدث في الأوعية الدموية في منطقة القدمين وبالتالي يعيق الشخص عن الوقوف بشكل طبيعي. يحدث الإغماء الناجم عن مشكلة في القلب بسبب انخفاض مفاجئ في النتاج القلبي، والذي بدوره يرجع إلى عدم انتظام ضربات القلب. بالإضافة إلى أن الشخص يعاني من أمراض قلبية أخرى مثل أمراض صمامات القلب والأوعية الدموية. إغماء الظرفية. سبب هذا النوع من الإغماء هو خلل في البطين الأيمن للقلب نتيجة نقصه وبالتالي يغمى عليه المريض عند السعال أو السباحة أو بذل مجهود إضافي بشكل عام. من المرجح أن تتعرض النساء الحوامل للإغماء، حيث يتعرضن للضغط على أوردة البطن.
أسباب الإغماء المفاجئ
خفض ضغط الدم وانخفاض السكر في الدم والتعرض لصدمات نفسية ومشاعر سلبية شديدة:
- أنواع معينة من الالتهابات في جسم الإنسان. السعال الشديد؛ مشاكل الجهاز التنفسي والجهاز التنفسي بشكل عام. إدمان الكحول. أمراض القلب المزمنة. الإجهاد البدني والوقوف لفترة طويلة. ضربة شمس. فقر الدم الشديد الحمل، بالإضافة إلى حقيقة أن المرأة الحامل تعاني من ضغط على أوردة البطن، فإنها تعاني من دوار مستمر يصل أحيانًا إلى الإغماء.
مفهوم الإغماء وأسبابه
هذه الحالة مصحوبة بفقدان توتر العضلات وفقدان القدرة على الجلوس أو الوقوف بشكل صحيح وطبيعي، وبعد بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق، يبدأ العقل الباطن في استعادة وعيه شيئًا فشيئًا:
- يحدث الإغماء عادة دون أي أعراض سابقة باستثناء الدوخة التي تترافق مباشرة مع السقوط على الأرض، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان وضبابية الرؤية. تكون هذه الأعراض محدودة بمجرد وصول الدم إلى الدماغ بشكل طبيعي. وضع جسم خاطئ بعد تناول المريض أدوية ضغط الدم والسكري. إدمان الكحول، اضطراب وظائف الجسم المستقلة. ألم في العصب الوجهي التاسع. الجيوب بطيئة. تشوهات ضربات القلب. تسرع القلب فوق المركزي. ورم عضلي قلبي. ارتفاع ضغط الدم في الرئة. مرض عضلة القلب.
الاندفاع في حالات الطوارئ
معظم حالات الإغماء لا تُصنف على أنها أسباب خطيرة، فهي عادة ما تكون بسبب القلق والتوتر والإجهاد البدني المفرط، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج اللاوعي لتلقي الرعاية الطبية المناسبة، بما في ذلك:
لم يتعرض المريض للإغماء مطلقًا في حياته. يغمى على الشخص بشكل متكرر. يعاني من مرض السكري، وفي هذه الحالة يغمى عليه بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. إغماء امرأة حامل. كان يعاني من مرض مزمن في القلب. شعور بوخز في الصدر عند الإغماء، بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب. إذا استمر الإغماء لأكثر من بضع دقائق. في الواقع، ليست كل أنواع الإغماء لها علاج نهائي ويمكن السيطرة عليها ومنع تكرارها. ومع ذلك، فإن أحد الأنواع التي يمكن علاجها هو الإغماء الظرفي. لكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها في التخفيف من حدة الإغماء وأعراضه، مثل الحد من ممارسة الرياضات الشديدة والعنيفة مثل تسلق الجبال وعدم السباحة إلا في وجود المرافق. من أهم العوامل التي تساهم في فقدان الوعي انخفاض ضغط الدم. في هذه الحالة يجب على المريض التوقف عن تناول الأدوية التي تحفزه بسرعة. يوصى بتجنب الوقوف لفترة طويلة أو الاستلقاء لفترات طويلة، وكذلك تجنب المواقف العاطفية الصادمة التي تجعل الفرد يفقد وعيه بشكل كبير، بالإضافة إلى عدم التطوع للتبرع بالدم إلا في الحالات القصوى.
نصائح للإغماء والصرع
غالبًا ما يُغمى على المصابين بالصرع بعد انتهاء النوبة ؛ لأنه يعاني من بعض التشنجات التي تفشل قوته وبالتالي يفقد وعيه:
غالبًا ما يكون الإغماء شائعًا في نوبات الصرع المعقدة، ولكن في حالة النوبات الجزئية، لا يغمى المريض بسبب تشنج عضو واحد فقط. يجب إبعاد المريض عن أي شيء حاد وصلب يمكن أن يؤذيه جسديًا، مثل الأدوات الحادة والأثاث. مساعدة المريض على النوم أو الجلوس للسماح لعملية التنفس بالعودة إلى طبيعتها مرة أخرى. وضع مادة مطاطية أو سميكة في فمه حتى لا يبتلع المريض لسانه.
في نهاية رحلتنا مع ما هو مفهوم الإغماء ؟، لا يمكن معرفة أسباب الإغماء بشكل عام سواء كان ذلك بسبب أمراض مزمنة أو أسباب طبيعية لا تسبب القلق، وقد يضطر المريض إلى ذلك. القيام بذلك. يتم إجراء فحص شامل لاكتشاف ذلك وعلاج عواقب الإغماء التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، ونأمل أن تكون فائدتها.