ما هو الشيء الذي يقيس قوة الزلزال، تعتبر الزلازل جزء من حياة الأرض وجزء مأساوي من تاريخ البشرية، ولا يمكن ان يمر عام دون أن تسمع عن عشرات الزلازل الذي حصلت ودمرت في البشرية، وأهم ما يميز بنية الأرض هو تباين الخواص الكيميائية والفيزيائية، ومنها ظهور الطبقات الصخرية والمعدنية المختلفة ابتداء من مركز الأرض إلى سطحها الخارجي، لكن من خلال مقالتنا سوف نتعرف الى الأداة التي تيم استخدامها من اجل قياس قوة الزلازل.

قياس قوة الزلازل؟

يمكن قياس حجم الزلزال بطريقتين رئيسيتين، وهاتان الطريقتان هما كما يلي:

  • الطريقة الأولى: تتم هذه الطريقة بتقدير كمية الطاقة المنبعثة من الزلزال وهي مقياس يعبر عن حجم الزلزال وتوجد طرق عديدة لقياس حجم الزلزال ومنها طريقة تشارلز ريختر المطورة. في عام 1935 م، ومقياس ريختر هو الرقم الذي يشيع استخدامه في التقارير الصحفية والتلفزيونية عند الإعلان عن حجم الزلزال.
  • الطريقة الثانية: في هذه الطريقة، يتم تقييم قوة الزلزال من خلال آثاره، وحجم الضرر الذي يسببه، ودرجة شعور الناس به. يعتمد هذا الاختلاف على قرب الموقع من مركز الزلزال وطبيعة الصخور والمواد التي تشكل طبقة الركيزة في ذلك الموقع.

شاهد أيضاً: اداة رسم مجانية لانشاء رسوم وتصاميم حية عبر الانترنت

اداة التي تستخدم في قياس الزلازل

حيث يتم رصد الزلازل وتسجيلها باستخدام جهاز خاص يسمى جهاز قياس الزلازل حيث يتكون من كتلة تطفو على قاعدة ثابتة وعند حدوث زلزال تتحرك هذه القاعدة مع حركة الأرض ولكن الكتلة تظل ثابتة وبالتالي يتم تسجيل هذه الحركة على مادة معينة مثل الورق أو الشريط المغناطيسي أو مواد أخرى، وترتبط عملية التسجيل هذه بحركة الكتلة المعلقة بالنسبة للأرض ومن أجل الحصول على قياسات تتعلق بالحركة المطلقة للأرض، يتم تحويل التسجيلات السابقة إلى حسابات رياضية..

الفرق بين القوة الزلزالية ومقياس الزلازل

تُعرَّف قوة الزلازل بأنها القوة المنبعثة أثناء الزلزال. يقاس حجم الزلازل بمقياس ريختر الذي سمي على اسم العالم الأمريكي تشارلز فرانسيس ريختر بعد أن اخترعه عام 1935 م.

شاهد أيضاً: قياس سرعة النت الحقيقية بالميجا 2022

بخصوص شدة الزلزال: هو مقدار الأضرار البشرية والمادية التي خلفها الزلزال. تعتمد كيفية قياس حجم الزلزال بشكل عام على حجم الضرر الناجم عن الزلزال. لذلك، لا يوجد مقياس علمي ثابت يقيس شدة الزلازل لأنه يعتمد على التقدير البشري لخسائر وتأثيرات الكارثة. طور العالم الإيطالي “ماركالي” مقياسًا من 12 درجة لتصنيف شدة الزلازل وأجرى علماء آخرون بعض التحسينات والتغييرات عليه لاحقًا.