ماذا نستنتج من قول الوليد بن المغيرة والله لقد سمعت، الوليد بن المغيرة المخزومي 622 م هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر المخزومي القرشي، أحد قادة قريش وسادتها في العصر الجاهلي ووالد الصحابيين خالد بن الوليد والوليد بن الوليد بن المغيرة.
أبناؤه:
خالد بن الوليد. حكم بن الوليد. واليد بن الوليد.أمارة بن وليد أو عمرة.
مكانة الوليد بن المغيرة
الوليد بن مخزوم وهو من أغنى الأغنياء قريش روي أنه كان قد بنى ركن من أركان الكعبة الأربعة أردت قريش أن ترممها فيما اشتركت باقي القبائل في بناء بقية الأركان، وذكر أنه كان في موسم الحج طوال الأربعين ليلة أيام الحج في تلك الفترة يذبح يطعم الحجيج في كل يوم عشرة من الإبل، وقد قيل أيضاً أن قافلة تجارته التي كانت تسافر بتجارته والتي تقدر بمائة بعير حتى يقال إنها عند عودتها إلى قريش كانت تدخل من أكثر من باب من أبواب قريش كنايه عن كثرتها كي تصل في وقت واحد. ولقب بالوحيد لأنه كان يكسو الكعبة لحدة عام وقرشاً مجتمعة تكسوها عام، كان قد حرم الخمر على نفسه.
نستنتج من قول الوليد بن المغيرة والله لقد سمعت
نستنتج من قول الوليد بن المغيرة والله لقد سمعت تكبره وإعراضه بعدما علم الحق أكثر ما أي رجل في قريش
عند بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسام، كان ما يفعله من خير مع الناس قد أدخل في نفسة الكبر، واستنكر عند نزول الرسالة عليه حيث أنه من زعماء قرش وقد قال: “أينزل على محمد وأترك وأنا كبير قريش وسيدها، ويترك أبو مسعود” وهو كبير قريش: ” عمرو بن عمير الثقفي سيد ثقيف، فنحن عظيما القريتين” فنزل فيه قرآن يتلي إلى يوم القيامة {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم}
لما وقع معركة بدر الكبرى ذهب إلى الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة إلى أبي جهل ابن هشام بن المغيرة ولما اختلى به سأله قائلاً “أترى محمداً يكذب؟” فقال أبو جهل:” ما كذب قط وكنا نسميه الأمين ولكن إذا كان في بني هاشم السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فأي شيء لبني مخزوم؟” وكان هؤلاء كبار قريش لم يمنعهم من الاسلام آنذاك إلا الكبر وأنهم أحق من النبي بالرسالة وعندما قرأ نبينا محمد صلى الله عليو سلم قوله تعالى حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير) وكان الوليد بن المغيرة يسمع قرأته فانتبه لما سمع رسول الله وأعاد الآية وبعد ذلك مباشرة فانطلق الوليد حتى أتى مجلس قومه مجلس كبار قريش فقال : “والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولا من كلام الجن إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه” وقد كان المغير من فصحاء العرب ويعلم تماما ما هو من قول البشر و ثم انصرف إلى منزله فقالت قريش صبأ والله الوليد،
ولكنه تكبر وأعرض قال عن نبي الله هو ساحر وما يقوله سحر يؤثر.” فنزل فيه قول القرآن في سورة المدثر { إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} وهذا الذي نستنجه من قوله
موت الوليد بن المغيرة
توفي الوليد بن المغيرة كافرا، وكان سبب موتة إصابته بجرح من نبل مر برجل يريش نبله فتعلق إحدي الأنبال بثوبه فجرح في اسفل قدمة بتحت كعبه فأصابته منها ما مرض منها حتى قتلته، المغيرة بعد الهجرة بثلاثة أشهر عن خمس وتسعين سنة ودفن في الحجون بمكة
فالنهاية أجملنا إجابة اللغو شراء وبيع الاسهم بهدف الربح من 6 حروف، وكانت الإجابة المضاربة وأجملنا بعض مايتعلق في الموضوع من تاريخها وبداية الهد الحدث منها