تفاصيل القبض على مجرمين الزرقاء 2022، اثارت الكثير من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية عن القاء القبض علي مجرمين في مدينة الزرقاء الأردنية، حيث يتطلع الكثيرون لمعرفة أسماء المجرمين الذين تم القبض عليهم للحد من خطرهم ولأخذ اعلي درجات الحيطة والحذر، فقد تعددت الجرائم التي نسبت الي هذه العصابة، تابع المقال لتتعرف الي المزيد.
تفاصيل جريمة الزرقاء 2022
قبل أن نتعرف على تفاصيل اعتقال مجرمي الزرقاء دعونا نعرف تفاصيل الجريمة التي وقعت بشكل غير قانوني. لا يوجد دين ولا إنسانية ولا عادات تقبل بما حدث، إذ طارد ثلاثة شبان شاباً لا يزيد عمره عن ستة عشر عاماً، وأساءوا إليه بشكل رهيب بحسب إحدى الروايات، فالطفل كان يشتري الخبز والمجرمون الثلاثة يذهبون لشرائه تبعوا، هربوا إلى حافلة متوقفة على جانب الطريق، وفتحها سائق الحافلة، واستدار الطفل ليساعده على الهروب. قاموا بضربه وقطعوا يديه بسكين وأخرج عينيه بالمفك وسحبوا الشاب إلى الشارع وألقوا به دون أي رحمة. شاهده أحد المارة الذي اتصل بسيارة إسعاف دون أن يمس الطفل خوفا من إيذائه أكثر وقام بتصويره وهو يتحدث عما حدث ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى العالم أجمع.
الحقيقة حول القبض على المجرمين الزرق
وأثارت جريمة الزرقاء الرأي العام ونشرها كثيرون وطالبوا السلطات الأردنية بالقبض على مرتكبيها. ونشرت السلطات الأردنية تفاصيل اعتقال مجرمي الزرقا، بحسب المتحدث باسم مديرية الأمن العام، “قامت مجموعة من الأشخاص باعتقال الشاب واقتادته إلى منطقة خالية. لارتكابه جريمة تشمل 172 جريمة سابقة”.
آخر المستجدات في جريمة الزرقاء
اعتقلت السلطات الأردنية مجرمي الزرقاء وحبستهم للتحقيق معهم في الجريمة البشعة التي ارتكبوها. وقال وزير العدل الأردني: “القانون سيأخذ مجراه وستُفرض أشد العقوبات على مرتكبي الجريمة، ليكونوا عبرة لغيرهم. فيما أصدر العاهل الأردني “أصدر الملك عبد الله ب” قراراً بمعاملة الطفل على نفقة الدولة وتوفير ما يلزم له.
الحكم على المجرمين الزرق
وفي تفاصيل توقيف مجرمي الزرقاء طالب المواطنون الأردنيون لجان المصالحة العرقية بالابتعاد عن القضية لأن القهوة لن تعيد أيدي الطفل أو عينيه، مطالبين بتطبيق المادة 158 من القانون الأردني التي تنص على أن “أي مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص أو أكثر تجوب الشوارع العامة والريف في شكل عصابات مسلحة بغرض سرقة المشاة وإهانة الناس أو رأس المال أو ارتكاب أي عمل آخر من أعمال السطو يعاقب عليها بالعمل المؤقت لفترة 7 سنوات على الأقل، وإذا ارتكبوا أياً من الأفعال السابقة، فسيُحكم عليهم بالسجن المؤبد، بينما في حالة ارتكابهم جريمة قتل أو تعذيب الضحايا وأعمالهم الوحشية، وفقًا للمادة السابقة، تعرض للتعذيب والإيذاء بيديه وعينيه، وفي هذه الحالة يجب توقيع عقوبة الإعدام عليهم خمر.
يشار إلى أن الحكم في جريمة الزرقا لم يصدر حتى الآن، والقانون الأردني لا يزال يدرس القضية، وقال الأطباء إن الضحية الشاب “صالح” في حالة مستقرة. لكن يديه لا تستطيعان العودة مرة أخرى بسبب هذه الأنسجة في يديه نتيجة وضعها في مياه ملوثة.