من ماذا خلق الله الحيوانات، الحيوانات هي أحد مخلوقات الله سبحانه وتعالى، وهي ليست فقط ما نر ونعرف بهنا عوالم وامم كثير لا نعرفها وقد لا نراها بأعيننا وهي أمم أمثالنا. ويسمها أهل العلم بالدواب هي كل ما دب على الأرض من حيوان فقد قال تعالى ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ذهب الكثير من اهل العلم إلى أن الماء هو المني الذي يخرج من العضو الذكري، والعض الأخر يرى أنا الماء هو اختلاط الماء الطين.

المهم ان العلم بمادة الخلق التي خلق منها الحيوانات غير مهمة ولا تفيد معرفتها شي وليس هنا من دليل واضح من الكتاب والسنة يوضح المادة التى خلق الله تعالى منها الحيوانات، حيت أنها من المسائل الغيبية التي هي من أبداع الخالق.

سبب خلق الحيوانات

إن الحيوانات على كافة أصنافها وألوانها وأحجامها، هي أمم من خلق الله أمثالنا حي قال تعالى { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}، وعليه فإن لله حكمة في خلقهم، وحكمة في موتهم، وحكم عندما ركبوا في السفينة مع تبي الله نوح وعندما قال أمم أمثالنا جاء في ذلك تفسير أبو وهريرة : هي أمثال لنا على معنى أنه يحشر البهائم غدا ويقتص للجماء من القرناء ، ثم يقول الله لها : كوني ترابا، وألأمم هنا لا يعني أنها مثلنا في المعرفة والإيمان وانهم شركاؤنا في الجنة والنار أنما هي أمم دالة على عظمة الخالق وإتقان الصانع.

من ماذا خلق الله الحيوانات

ذهب الكثير من اهل العلم إلى أن الماء هو المني الذي يخرج من العضو الذكري، والعض الأخر يرى أنا الماء هو اختلاط الماء الطين.

المهم ان العلم بمادة الخلق التي خلق منها الحيوانات غير مهمة ولا تفيد معرفتها شي وليس هنا من دليل واضح من الكتاب والسنة يوضح المادة التى خلق الله تعالى منها الحيوانات، حيت أنها من المسائل الغيبية التي هي من أبداع الخالق. وقوله تعالي: ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ) والراجح هنا أن الحيوانات خلقت من تراب وماء مثلنا، ولكن هم ليسوا محاسبون أمثالنا، حيث أنه بعد أن يقضي الله عز شأنه بينهم يقول  : ( كوني ترابا ) ففي حينها يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً كما في  قوله تعالى : (ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا) . وقال عطاء: تنطق الحيوانات يوم إذن إذا رأوا بني آدم وما هم عليه من الجزع قلن : الحمد لله الذي لم يجعلنا مثلكم ، فلا جنة نرجو ولا نار نخاف ; فيقول الله تعالى لهن : ( كن ترابا ) فحينئذ يتمنى الكافر أن يكون ترابا.

في النهاية  كانت هذه إجابه السؤال من ماذا خلق الله الحيوانات، وفصلنا فيها أن الحيوانات خلقت من تراب وماء مثلنا، ولكن هم ليسوا محاسبون أمثالنا، حيث أنه بعد أن يقضي الله عز شأنه بينهم يقول: ( كوني ترابا ) ففي حينها يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً ، أيضا تناولنا سبب خلق الحيوانات وأن الله لم يخلقهم عبثا؛ إلا لحمة يعلمها سبحانه وتعالى.