ماهي قصة الطفلة اليمنية خديجة؟ والتي أصبحت مواقع التواصل في اليمن، أمس، مهتمة بقصة فتاة يمنية نشرت مقطع فيديو لنفسها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء وجودها في المستشفى بها آثار دماء وإرهاق، حيث أطلق مغردون حملة للدفاع عن فتاة قاصرة. تم اغتصابه من قبل ثلاثة شبان، وفي هذا المقال سنبين تلك القصة.
من هي الفتاة اليمنية خديجة؟
كان هناك حديث عن بحث عام عن الفتاة خديجة، التي أكدت أنها فتاة يمنية من أم مصرية، لكن البحث عن الفتاة جاء بمعلومات محددة عنها بعد أن بحثت بدقة عن هويتها. نهارًا أرسلتها الأم لشراء الدواء ليلة الأربعاء 12 أغسطس 2022 واختفت الفتاة بعد ذلك.
شاهد ايضا: ارقام خطابات الرياض واتس اب 2022
قصة الفتاة اليمنية خديجة؟
خديجة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا تعيش في منطقة الدقي بمحافظة الجيزة وتعيش مع والدتها. مرت خديجة عبر موقع حزين حمّل مواقع إخبارية عربية ومواقع تواصل اجتماعي تطالب الجهات الأمنية بالتحقيق في القضية وإعادة حق الفتاة التي اختفت يوم الأربعاء 12 أغسطس 2022. ظهرت بعد أسبوعين فقط والآثار. من الضرب عليها. وأكد متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما حدث لخديجة ليس صغيرا، ولا بد من محاسبة المتهمين في القضية على الجريمة.
حقيقة اغتصاب الفتاة اليمنية خديجة!
ترددت حالة من التضارب في الخبر بخصوص الفتاة اليمنية خديجة التي طلبت من الجهات الأمنية التحقيق في القضية بشكل موسع للوصول إلى الجاني، حيث أصبحت هذه القضية مسألة رأي عام وهناك طلبات من اليمن ومصريين. للتدخل في القضية لاستعادة حق الفتاة التي نشرت أنباء عنها. تم اغتصابها من قبل ثلاثة شبان بالجيزة وخرجت أنباء تؤكد أن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب بل ربما اختفت من الشارع وهذا سبب خسارتها لأكثر من أسبوعين حتى تعود للظهور من جديد .. من يريد تفسيرا لماذا حدث مع الفتاة.
توضيح من السفارة اليمنية للفتاة اليمنية خديجة؟
وأصدرت السفارة اليمنية بالقاهرة بيانا قبل أيام قالت فيه إن الفتاة خديجة لم تتعرض للاغتصاب بل اختفت الفتاة من الشارع الذي تعيش فيه مع والدتها لأنها أتت مع والدتها إلى مصر لتلقي العلاج. وقال الجهاز الأمني الذي يبحث عن الفتاة التي تم العثور عليها في اليوم التالي الموافق 13 أغسطس 2022، إن هناك شخصًا مصريًا تمكن من العثور على المنزل الذي تعيش فيه الفتاة، وأفادت إفادة أخرى لأجهزة الأمن المصرية، الذي أجرى تحقيقًا موسعًا في القضية كشف أن الفتاة في حالة صحية على مواقع التواصل.
جدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من الشخصيات الهامة تحدثوا عن القضية وأكدوا أن الفتاة لم تمس بشرتها ولم تتعرض للاغتصاب بحسب ما روج له الإعلام وأن كل من أساء للفتاة سيحاسب.