قصة فات على جوازي اربع شهور، كتبت المؤلفة ندى محمود قصة بعنوان حب بالإكراه، حيث أنّ هذه القصة التي كتبتها مقتبسة من واقع حقيقي، وقد جاءت أحداث هذه القصة على لسان فتاة تحدثت عما حصل معها بداية فترة زواجهما، فقد بدأت العلاقة بمشاعر تملؤها الحب والرومانسية، وبعدها بدأت الأمور تأخذ مجرى الغموض لتجد الفتاة نفسها بموقف غريب، فدعونا نتعرف على قصة فات على جوازي اربع شهور.
قصة فات على جوازي اربع شهور
قصة الحب بالإكراه من أكثر القصص إنتشاراً في الآونة الأخيرة للكاتبة المصرية ندى محمود، فقد لاقت هذه القصة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي، والجدير بالذكر أنّ قصص الكاتبة ندى مشوقة، حيث أنّها تقوم بعرض كتاباتها على صفحات الإنترنت، تُقدمهم على هيئة رواية إلكترونية، فللحظة الأولى قد يرى القارئ أنّ هذه الرواية مليئة بالرومانسية والحب، ولكنها تحمل في طياتها الكثير من القلق والخوف، فقد بدأت القصة بالزواج والشعور الجيدة، وقضاء أوقات مليئة بالفرح والسرور، لتستمر هذه الحالة بين العروسين لمدة أربعة شهور، وبعدها تبدأ الأحداث المعقدة.
قصة الحب بالإكراه ندى محمود
كلمات هذه القصة جاءت عن لسان الفتاة التي حدثت معها القصة، فقد عبرت عن مشاعرها للكاتبة ندى محمود لتقوم الأخيرة فيما بعد لتحويلها لقصة للإستفادة منها ولتحرير الأنفس من الأفكار الغريبة والشكوك، حيث أنّ القصة هي:
- قد مر على جوازنا 4 شهور، وكل من يرانا يفتكر بأننا عرسان جداد في شهر العسل، فقد كانت أيامنا مليئة بالدلع والهزار والضحك، كما أنّنا كنا نتقاتل على حاجات تافهة وأزعل ويرجع يصالحني في نقس الوقت، الحاجة الوحيدة اللي كانت فيه مش بحبها هي الكسل الزائد عنده، يعني أوقات بكون راجعة من الشغل تعبانة ما بفكر يساعدني بأي حاجة، بس حاجة وحيدة كان يعملها في البيت اللي هي كبايتين الشاي وقت السهرة، ودول زيهم زي قلتهم لأنّه كل مرة ما بأكمل الكباية إلا وأنا رايحة فالنوم.
- فكنت أقله بلاش منها كباية الشاي دي وأعمل أي حاجة مفيدة فالبيت، وكنت أحاول معه أكثر من مرة ويرفض الأمر بحجة أنّه ما بعرف يعمل أي شيء غير كباية الشاي، وأنا ما كنت أضغط عليه لأنه بالعافية رضي أرجع للشغل تاني، خاصة إنّه الشغل فيه رجالة كتير وأنا بتعامل معهم، وهو مع الأسف غيور بشكل كبير وشكاك، وأنا كنت أرى أنّ النوم هاد نتيجة تعب الشغل والإرهاق.
- وفي أحد الأيام بينما نحن راجعون من فسحة خارج البيت على أحد شواطئ البحر والجو ماطر شعرت بالبرد والتعب، فذهبنا إلى المنزل وبدأت بالبحث عن دوار البرد وهنا كانت المفاجأة، فقد رأيت دواء التنويم في المطبخ، وبدأت الشكوك تُثيرني ماذا يفعل دواء التنويم في المطبخ، وبدأت أربط الأحداث بقصة النوم عند شرب الشاي، فهذا الأمر الذي دفعني أنّ أقوم بوضع كاميرا مراقبة داخل غرفة النوم لكي أعرف ما يحدث، لأجد أنّه يقوم بأعمال بتنويمي مغناطيسياً بالاستعانة بالطلاميس ليجعلني أكره أهلي وزملاء العمل، وأنّ يبقى زوجي للأبد، وعلى الرغم من اكتشافي بذلك لكنني لم اتخذ أي موقف اتجاهه.
هذه القصة من أكثر القصص المليئة بالأحداث، كما أنّها تُعطينا درس في الحياة بأنّه يجب الحذر حتى من أقرب الناس لنا، وكذلك لا يجوز التشكيك والتخوين بالآخر وأنّ تُبنى العلاقات على أساس الثقة والمحبة.