ما هو المذنب، عالم الفضاء مليء بالمذنبات والنيازك والشهب، حيث أنّ هذه الأجسام السماوية لا يُمكن رؤيتها بالعين المجردة، فالجدير بالذكر أنّ رؤية المذنب يُمكن أنّ يتكرر كل 6800عام، ويعتبر رؤيته واحد من الأحداث الفلكية النادر حدوثها، وفي هذه المقالة سنتعرف على كل ما يتعلق بالمذنب سواء من حيث أجزائه أو أنواعه.

ما هو المذنب

المذنب هو عبارة عن جسم جليدي صغير يدور داخل النظام الشمسي، ويظهر عندما يكون بالقرب من الشمس، والجدير بالذكر أنّه يُعرض في عيبوبة مرئية، ينبعث من المذنبات غازات وأغبرة، حيث أنّها تتكون من: جليد، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، والأغبرة، ويجدر الأشارة إلى أنّ ظاهرة تكوين المذنبات ليست على حد سواء، وذلك نظراً لتأثير أشعة الشمس والرياح الشمسية على نواة المذنب، ويتكون المذنب من خمسة أجزاء وهي:

  • النواة: وهي مركز المذنب، حيث أنّها مكونة من قطعة من الصخور وآثار للغبار يُحيطها الجليد والغازات.
  • الذؤابة: وهي عبارة عن سحابة كثيفة مكون من ثاني أكسيد الكربون والماء وغازات أخرى تنبعث من النواة، والجدير بالذكر أنّه لا يُمكن رؤية الذؤابة إلا عند اقترابها من الإشعاع الشمسي.
  • الذيل الأيوني: يتكون هذا الذيل من البلازما المختلطة بالأشعاع والنثار الناتجة عن تفاعلها مع الرياح الشمسية، ولا يُمكن رؤية الذيل الأيوني بالعين المجردة.
  • ذيل الغبار: يتكون من جزئيات صغيرة من الأغبرة، وأجزاء من الجليد والصخور التي تسير خلف المذنب.
  • سحابة الهيدروجين: هي عبارة عن سحابة ضخمة محاطة بالمذنب، حيث أنّها تُخفي المناطق الداخلية من المذنب، هي التي يُمكن رؤيتها عند ظهور المذنب على سطح الأرض.

في النهاية نّذكركم أنّ المذنبات تنقسم إلى قسمين وهما: مذنبات ذات فترة دوران قصيرة، ومذنبات ذات فترة دورات طويلة الأمد.