قارن بين الأنواع الثلاثة للمطلقات بذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما. مما لا شك فيه أن الطلاق هو أكره الحلال عند الله تعالى، وقد شرعه الله تعالى لتوفير الحل المناسب في حالة عدم اتفاق الزوجين في حياتهم، مما يدل على ضرورة الاتفاق بين الزوجين. الأزواج عن حياتهم المستقبلية في وجود الأطفال بينهم.

تجنباً لسوء المصلحة وضياع مستقبلهن، وفي ضوء ذلك سنناقش من خلال هذا المقال للحديث عن مقارنة بين الأنواع الثلاثة للمطلقات من خلال ذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما على النحو التالي.

قارن بين الأنواع الثلاثة للمطلقات بذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما

بالنظر إلى ما ذكرناه سابقاً عن مدى خطورة حالات الطلاق بين الزوجين سواء على حياتهم الشخصية أو على المجتمع ككل، حيث يتسبب الطلاق في انقسام الطبقة المسلمة، بالإضافة إلى وقوع الأبناء ضحية لذلك. هذا الفعل، وبناءً عليه سنتناول في هذا المقال للإجابة على سؤال يقارن بين أنواع الطلاق. والمطلقات الثلاثة تذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما على النحو التالي.

سؤال: قارن بين الأنواع الثلاثة للمطلقات بذكر أوجه الشبه والاختلاف بينهما

  • الجواب: أنواع الطلاق في الإسلام كما يلي:
  • الرجعية المطلقة
  • البينونة الصغرى المطلقة البائن
  • الكبرى المطلقة غير قابلة للنقض بينونة

أما عن أوجه الشبه والاختلاف،

  • يمكن للزوج أن يستعيد زوجته وأن يتراجع عن الطلاق الفردي في حالة الطلاق الرجعي.
  • حيث يستطيع الزوج سحب الطلاق إلا بحضور القاضي الشرعي لتطليق القاصر البائن بينونة
  • لا يجوز للزوج أن ينقض الطلاق، ولا يجوز له أن يتزوجها إلا بعد أن يتزوجها من رجل غيور على الطلاق البائن.