وبالتعاون مع مجموعتكم، تأملوا في النصوص والآثار السابقة واستخلصوا منها آداب الفتوى. ويمكن القول إن إصدار الفتاوى من قبل العلماء من أهم المسؤوليات التي يقومون بها، خاصة وأنها تعتبر من المعلومات التي يجري العمل عليها وتطبيقها في جميع مناحي الحياة.

وهذا يدل على أن العالم تحمل نسبة الخطأ عند إصدار فتواه، وفي ضوء ذلك سنناقش من خلال هذا المقال للحديث عن التعاون مع مجموعتك. تأمل في النصوص السابقة وآثارها واستخلص منها آداب الفتوى على النحو التالي.

بالتعاون مع مجموعتكم، تأملوا في النصوص والآثار السابقة واستخلصوا منها آداب الفتوى.

ونظراً لما ذكرناه سابقاً من أهمية إصدار الفتاوى للعلماء وتحملهم كامل مسئوليتهم عن ذلك، مما يوضح دقة التحقيق والبحث الذي يسبق تلك العملية، وبناءً عليه سنتناول من خلال هذا المقال للرد على سؤال بالتعاون. مع مجموعتك. تأمل النصوص السابقة وآثارها ونختتم بما في ذلك آداب الفتوى على النحو التالي.

سؤال: قام بالتعاون مع مجموعتك بالتأمل في النصوص والآثار السابقة واستخلص منها آداب الفتوى.

الجواب: للفتوى آداب، ولا يحق لأحد ذلك. للفتوى علماءها وأهلها

وليس على كل من أراد الفتوى أن يفعل ذلك، بالتأكيد لا، لأن هذا قد يؤدي بالأمة إلى الهلاك والضياع، وعلى المفتي عند إصدار الفتوى أن يروي أقوال الفتوى وتحررها حتى لا تكون كذلك. أسيء فهمها، أي أنها واضحة ومباشرة وصحيحة لفظيًا.

كما أن الفتوى لا ينبغي أن تكون بعبارات عامة. ويجب على المفتي أن يذكر أدلة الحكم في الفتوى، وأن يكون الحكم على ما قاله الله ورسوله، لا على التفاسير الشخصية.

فإن عجز المفتي عن فهم فتواه، أو إيجاد فتوى صحيحة، فلا يجيب، بل يمتنع عن الحكم.

المفتي مكلف بالأحكام الشرعية، وعلى المفتي بلا شك أن يكون على علم بالأحكام الشرعية القطعية والافتراضية، وحتى على المفتي أن يأخذ بعين الاعتبار حالة السائل ليدرج الفتوى بشكل صحيح وواضح ويأخذ بعين الاعتبار عقلية السائل حتى يصل إلى المعنى الصحيح.