سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم، أن الكتابة هي أعظم اختراع في تاريخ حصار الإنسان، حيث تظهر الهوية والثقافة في التاريخ وحاوية الحضارات الإنسانية، والكتابة هي أم الأدب، ومازالت شاهدة على تلك الحضارات القديمة ووجدت العديد من الألواح الطينية المنقوشة بالأشكال والرموز لهذه الكتابات المنتشرة والتي تعبر عن الحضارة القديمة وثقافتها وعاداتها، ومن خلال مقالتنا سوف نتعرف الى سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم.
ما هي الكتابة المسمارية؟
الكتابة المسمارية هي وسيلة لتدوير لغة منطوقة معينة، وعلى هذا الأساس تم ترميز العديد من اللغات القديمة بهذه الطريقة واستخدامها لتدوير لغتين رئيسيتين في بلاد ما بين النهرين، وهما السومرية والأكادية خلال فترة الألفية الثالثة قبل الميلاد، بينما كانت خلال فترة الألف الثاني قبل الميلاد. منذ الميلاد، سيطر الخط الأكادي على لهجتيه البابلية والآشورية، وانتشر الخط المسماري إلى مناطق واسعة من الشرق القديم، وأصبحت، على الرغم من صعوبة ذلك، الوسيلة الرئيسية للتسجيل هناك.
شاهد ايضا: كيف تفرق بين ض و ظ في الكتابة
لماذا سميت الكتابة المسمارية بهذا الاسم؟
كانت الكتابة المسمارية مكتوبة على ألواح من الطين، وخاصة أقلام القصب. رؤوسهم لها شكل مثلثي يشبه الأظافر. يضغطون عليها على ألواح الصلصال، تاركين نتيجة مشابهة جدًا للأظافر. تم استخدام الأختام الأسطوانية على الألواح الطينية لمنع التزوير، وتم عمل سجل واقعي لظروف ومعتقدات السكان وآلهتهم، تصور لنا الظروف الطبيعية والبشرية التي ظهرت في هذه الثقافة.
أصل وتاريخ الكتابة المسمارية
يعود تاريخ الكتابة المسمارية إلى نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد، عندما أنشأ السومريون منطقة تسمى الكلدية، والتي تقع في جنوب بلاد ما بين النهرين ومناطق غرب مصب نهر الفرات. من المعروف أن الكتابة المسمارية تعود إلى الحضارة السومرية، على الرغم من عدم وجود دليل. في الثقافة السومرية على وجه الخصوص.
تم اكتشاف حوالي 130.000 لوح طيني في بلاد ما بين النهرين وتم حفظها في المتحف البريطاني. إنه أسلوب كتابة له العديد من القواعد في 3000 قبل الميلاد. كتب السومريون العديد من السجلات الرسمية، وتاريخ الملوك والأمراء السومريين، وعملهم وشؤونهم مثل الأحوال الشخصية، والتجارة، والمراسلات، والأساطير والأدب، ونصوص سارماني القديمة، والعبادة والشؤون الدينية.
شاهد ايضا: ما هي اسرار الكتابة في الواتس اب 2022
الكتابة اختراع واع تمليه ضرورة التطور الاجتماعي في مرحلة لاحقة، والتي قد تكون بعد عشرات الآلاف من السنين من تطور اللغة الشفهية في شكل نقاط يمكن أن تتغير وتتطور.