من هو مؤسس علم الوراثة العالمي، اهتم الإنسان منذ القدم بالتعرف على الحيوانات والنباتات من حوله وما هي هياكلها الداخلية والخارجية وكيفية استغلالها في خدمة الإنسان. لقد حققت نتائج عظيمة من المعرفة والمعلومات والخبرات التي ساهمت في الثورة التقنية والتكنولوجية واختراع مختلف الأجهزة والأدوات. علم الوراثة العالمية.

ما هو علم الوراثة

يتم تعريف علم الوراثة على أنه العلم الذي يدرس الجينات، وهو الوحدة المسؤولة عن نقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء، ودراسة الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) الذي يتكون من الجينات وتأثيرها على التفاعلات التي تحدث داخل الخلية في الكائنات الحية • دراسة دور العوامل البيئية في ظهور الخصائص الوراثية.

الجدير بالذكر أن الاهتمام بالوراثة يعود إلى العصور القديمة، فقد أدرك الإنسان تأثير علم الوراثة وطبق هذه المبادئ على تحسين المحاصيل والحيوانات الأليفة، وهذا ما تؤكده المنحوتات القديمة للتلقيح المتبادل، وهو التهجين. باطن اليد.

من هو مؤسس علم الوراثة؟

أصبح علم الوراثة مهتمًا بدراسة الجينات الوراثية في الكائنات الحية وأصبح مهتمًا بها منذ القرن التاسع عشر. جريجور مندل هو مؤسس علم الوراثة. ولد عام 1822 ونشأ في مزرعة والديه في النمسا. عندما كان طفلاً أصبح راهبًا في شبابه ودرس في جامعة فيينا متخصصًا في العلوم والرياضيات، وشجع معلميه على تعلم العلوم من خلال التجارب واستخدام الرياضيات لفهم النتائج. الأجيال المتعاقبة وتمكنت من استخراج الإمكانات الكامنة وراء الجينات السائدة والمتبقية، وهو أول دليل علمي وتجريبي على أن السمات مصنوعة بالفعل بطريقة يمكن قياسها من الآباء إلى الأبناء.

أهمية علم الوراثة

يؤدي فهم الجينات البشرية ودراستها الدؤوبة إلى العديد من الفوائد في مختلف المجالات الطبية والاجتماعية والقانونية، لأن دراسة الحمض النووي وعلم الوراثة لها تطبيقات علمية مهمة مطبقة في العديد من المجالات، مما ساعد الإنسان على حل العديد من المشكلات والمشكلات. إنه يواجه، بالإضافة إلى إحداث تحسينات، يجب أن يخدم الناس في مختلف المجالات، حيث أن علم الوراثة هو مدخل إلى العديد من العلوم الأخرى وهو تراكم للمعرفة في العصور السابقة. من بين المجالات التي يتم فيها استخدام علم الوراثة:

  • تشخيص الأمراض المختلفة:

يعد فهم الأساس الجيني وراء الأمراض التي تصيب الإنسان أحد أهم أسباب دراسة علم الوراثة، وعلى الرغم من أن العديد من الأمراض الوراثية لا يمكن علاجها، إلا أن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن نوعية حياة المصابين ويمنحهم الأمل الذي يأتي من الوصول إلى علاجات هذه الأمراض فى المستقبل. بالإضافة إلى إجراء تجارب على العلاجات الجينية للتليف الكيسي أو ما يعرف بالهيموفيليا والأمراض الوراثية الأخرى، بالإضافة إلى اختبارات ما قبل الزواج للكشف عن الأمراض الوراثية المحتملة، وتساعد الاختبارات الجينية أطباء الخصوبة على تحديد الأجنة التي لا تحمل الجنين . جين خطير.

  • دراسة التاريخ البشري:

تساعد دراسة الجينات على فهم أفضل للأنواع البشرية، وتوضيح الروابط بين مجموعات مختلفة من الناس، وإعطاء المؤرخين والعلماء صورًا أوضح للأنماط التاريخية للهجرة البشرية والتي من خلالها يمكن أن تساعد الناس على فهم علم الأنساب.

  • المساعدة في القضايا القانونية والطب الشرعي:

يستخدم الحمض النووي البشري في العديد من القضايا الجنائية، حيث يتم تكييف المعلومات الوراثية البشرية لمطابقة أو استبعاد الحمض النووي المشبوه مع العناصر البيولوجية في مسرح الجريمة، بالإضافة إلى استخدامه لتحديد مكان الضحايا أو تبرئة العديد من المتهمين في مثل هذه القضايا. الأبوة هي تطبيق قانوني شائع للاختبارات الجينية.

ما هي أنواع الوراثة؟

تشير التجارب التي أجراها العالم خريجور إلى أن الجين السائد يخفي تأثير الجين المتبقي عند اتحاده. إذا تم دمج الجين المسؤول عن شكل البذرة الملساء مع جين شكل البذرة المجعدة، تظهر البذرة الملساء لأن جين البذرة الملساء يسيطر على جين البذرة المجعدة ويخفي تأثيرها، وهذا ما يسمى بالبداية. للسيطرة الكاملة التي تتحكم في شكل البذرة بالإضافة إلى الخصائص التي عمل فيها مندل، ولكن هناك ثلاثة أنواع من الوراثة:

  • سيادة ناقصة.
  • السيادة المشتركة.
  • الجينات القاتلة.

فروع علم الوراثة

علم الوراثة هو العلم الذي يدرس الجينات في الكائنات الحية، مما ساعد في العديد من التطبيقات العملية والاجتماعية والقانونية. بعد أن اكتشف مؤسس علم الوراثة هذا العلم، انتشر علم الوراثة إلى العديد من التخصصات الفرعية المختلفة وفيما يلي بعض الفروع المميزة لعلم الوراثة:

  • علم الوراثة النباتية: هو علم الوراثة للنباتات.
  • علم الوراثة الحيواني: هو علم الوراثة للحيوانات.
  • علم الوراثة المندلية: يشمل دراسة وراثة الخصائص الكمية أحادية الجين والكمية متعددة الجينات وتأثير البيئة على تعبيراتها.
  • علم الوراثة الكمي: يشمل دراسة وراثة الخصائص الكمية مثل الطول والوزن ونسبة الذكاء في البشر وإنتاج الحليب في الماشية.
  • علم الوراثة غير المندلية: يشمل دراسة دور السيتوبلازم وعضياته في الوراثة.
  • علم الوراثة الميكروبية: هو علم الوراثة للكائنات الحية الدقيقة مثل الفيروسات والبكتيريا والنباتات والحيوانات وحيدة الخلية.
  • علم الوراثة البشرية: ويشمل دراسة وراثة الخصائص البشرية والاضطرابات البشرية وتصحيح التشوهات الوراثية البشرية.
  • الفيروسات: تشمل الجينات الفيروسية.
  • الوراثة الفطرية: تشمل الجينات الفطرية.

في نهاية مقال اليوم، تعرفنا على أهم ما توصلنا إليه، وهو تحديد من هو مؤسس علم الوراثة وتعلمنا أيضًا عن أهمية علم الوراثة وما هي أهم التطبيقات التي يتم استخدام علم الوراثة فيها.، بالإضافة إلى فروع علم الوراثة.