من هو زعيم الأوس، والأوس ودائما نسمعها بكلمة خزرج، لأنهما قبيلتان من منطقة مازن بن الأزد، بيوتهم في المدينة المنورة وهم من نصرو رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله محمد صلى الله عليه وسلم، كما تسمى الأنصار، فقد صعد بينهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأخوة، وما زالوا حتى يومنا هذا يسمون بالأنصار، حيث كان أخوته يشترك في كل شيء. بل طلق أحدهم أخاه لإحدى زوجاته.

قبيلة الأوس والخزرج

هم قبيلتان من منطقة مازن بن الأزد، بيوتهم في المدينة المنورة، هم الذين نصوا رسول الله والأوس هم بنو الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن. حارثة بن ذع لبة بن مازن بن الأزد. وأما الخزرج فهم: بنو الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، ويطلق عليهم بنو قلعة نسبة إلى أمهم، وهي: قيلا. بنت الارقم بن عمرو بن جافنا بن عمرو بن عامر بن ماء السماع بن حارثة بن امرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد سعيد: قلعة بنت كحيل بن اثراء بن سعد هادم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة.

زعيم الأوس سعد بن معاذ

سعد بن معاذ الصحابي الجليل سيد الأوس في يثرب قبل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. الله وهو: بدر والخندق وأحد. وأصيب سعد بن معاذ بجروح بالغة في غزوة الخندق، وتوفي بعد فترة وجيزة في السنة الخامسة للهجرة.

حال سعد بن معاذ

وكان للصاحب الجليل سعد بن معاذ صفات طيبة، كما في رواية الحسن البصري، قال: كان سعد سمينًا فلما حملوه وجدوا خفة دمه، النبي صلى الله عليه وسلم. قال: عنده غزوة أخرى غيرك، من الذي روحي بيده، فرحت الملائكة بروح سعد وارتعد العرش عليه. ومن قوة عائشة رضي الله عنها. عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: ومنهم سعد بن معاذ).

الجدير بالذكر أن الصحابي الكبير سعد توفي في السنة الخامسة للهجرة بعد غزوة الخندق بعد إصابته فيها زوجته هند بنت سماك بن عتيق بن عمر القيس بن عبد الأشهل ولديها ولدان، عمرو وعبدالله في نهاية المقال نعلم أن الصحابة عاشوا في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وشاركوا معه في الغارات وهنا سعد بن معاد رفيق النبي محمد والإسلام حوّل قبائل كثيرة.