قصة الممثلة مروة محمد من ممثلة الى فتاة مشردة، الفنانة المصرية التي اختفت مع مرور الوقت واختفت عن الأنظار، مروة محمد، الفتاة الصامتة التي لعبت دور الفتاة الصماء في مسلسل “الحاج متولي برفقة الفنانة المصرية”. الفنانة المصرية نور الشريف، التي تعاني من كل من الظروف وتعيش في الشارع، دون رحمة من الأسرة أو المجتمع. هذا ما جعل قصة الفنانة مروة محمد تثير الرأي العام بعد أن أصبحت فتاة مشردة تعيش تحت شجرة في الشارع، حيث كانت ممثلة بارزة وكان ينتظرها مستقبل مشرق في عالم التمثيل. لكن سوء حظها والظروف الصعبة التي تحملتها جعلتها بلا مأوى لتعيش في الشوارع وتتوقع الخير من الناس.

قصة الفنانة مروة محمد

تصدرت قصة الفنانة مروة محمد عناوين الصحف على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد أن انتشرت على قناة “DMC” وقال المهندس “ممدوح وحيد” رئيس مجلس إدارة المؤسسة “معًا نبني لإنقاذ الرجل”، قال إنه تأسف وتستنكر كل ما حدث للفنانة المصرية في حياتها، حيث عانت كليهما وتحاول حاليًا الوصول إليها لتبنيها ومنحها منزلًا وحياة كريمة بعد المعاناة الأليمة التي عاشتها في حياتها، خاصة أنها عانت منها. أصبح بلا مأوى اليوم ويعيش في وضع صعب للغاية لا يستحق أن يكون إنسانًا على المستوى الإنساني، ناهيك عن فنان كان له العديد من الأدوار في الفن والدراما المصرية في الماضي.

مروة محمد من ممثلة إلى فتاة بلا مأوى

يروي الشاب ساهر محمد قصة الفنانة مروة محمد شقيقته التي تعيش بلا مأوى وتعيش تحت شجرة في الشارع دون رحمة من أحد، حيث قال إنه يسكن في منزل مكون من غرفتين ولا يمكنها العيش معه بسبب توترها الشديد الذي جعل الجميع يتركها حتى أطفاله يخافونها جدا، وهو فقير ولا يستطيع أن يؤجر مأوى للعيش فيه، الأمر الذي جعله نصب لها خيمة تحت شجرة بالقرب من المنزل ليبقى تحته. عينيها ومحاولة مساعدتها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها، رغم أنني أزورها باستمرار وأعمل. ما يمكنني فعله من أجلها هو أنني فقيرة وحيدة، ولا أستطيع أن أقدم لها بيئة آمنة تمامًا، وأهالي المنطقة لا يقتربون منها بسبب صرامتها الشديدة في التعامل مع الجميع.

مروة محمد تتبنى

أعلنت مؤسسة “لنبني معاً لإنقاذ الإنسان” ممثلة برئيسها المهندس محمود وحيد، عن استقبال الفنانة مروة محمد في منزل المؤسسة الخاص وستحصل على كل الدعم المادي والنفسي للمغادرة. الأزمة التي يمر بها، مؤكدا أن الإنسانية يجب أن تبقى في قلوب الناس بغض النظر عن التغيير. لكن شقيقها دافع عن نفسه وبرر ذلك بالوضع الصعب الذي يعيشه، وأنه ذهب إلى القاهرة بحثًا عن عمل وعاد إلى محافظته بعد أسبوع. ومع ذلك، اكتشف أنه غادر المنزل وجلس في الشوارع يشتم المارة ويحاول مهاجمتهم. حالة من الحزن والأسى تعصف بالطريق المصري بعد سماعها قصة الفنانة مروة محمد، التي ظهرت مؤخراً في المقدمة، محاولاً تقديم الدعم والمساعدة في حياتها. وأن يوفر لها بيئة وحياة كريمة داخل جدران المنزل.