يعتمد على استخدام الحواس والملاحظة والاستنتاج والتواصل والتحليل. هناك الكثير من الأساليب العلمية التي يستخدمها العلماء، حيث يتم توضيح العديد من الظواهر الطبيعية، وتم إجراء العديد من الأبحاث العلمية لهم، والتي من خلالها يمكن للعلماء تدوين المعلومات والوصول إليها بسهولة.

تعتمد على استخدام الحواس، الملاحظة، الاستنتاج، التواصل، التحليل

وهي تعتمد على استخدام الحواس والملاحظة والاستنتاج والتواصل والتحليل على الحواس الخمس، والتي من خلالها نشم الرائحة ونلمس ونتذوق ونسمع وحاسة البصر التي لا يستطيع من خلالها التمييز بين الأشياء، خاصة عند المرء. من تلك الحواس ضاع، حاسة البصر التي بدونها لا يستطيع الإنسان أن يرى شيئًا ويعيش في كم أنت مظلم؟ حاسة السمع، والتي من خلالها نسمع الأصوات ونميزها عن بعضنا البعض بشكل جيد، وحتى عند النوم لا يتوقف هذا الإحساس. وحاسة الشم، حيث تميز الروائح المختلفة، الجيدة والسيئة، وغيرها من الروائح العطرية والجذابة، مثل رائحة المطر. وحاسة التذوق التي نميز من خلالها الطعام الحلو والمالح والمر ونحو ذلك، ولكن عندما نفقده لا يكون للطعام أي طعم، وهو ما يجعلنا نأكل بشهية.

أهمية الحواس الخمس

لقد خلق الله الإنسان بهذه الحواس مثل الكائنات الحية الأخرى مثل الإحساس بالنباتات، والحيوانات تشعر، وتسمع، وترى، والحواس الأخرى التي تعيش بها الكائنات على وجه الأرض لإكمال دورة حياتها بشكل طبيعي. والتدقيق والملاحظة، وكذلك التواصل والاستنتاج، وهذا في جميع المواقف لإجراء تحليل لما يحدث في الكون من حوله.

من نعمة الخالق علينا، هذه الحواس الخمس مرتبطة ببعضها البعض، ولا يمكن فصلها إطلاقاً، فهي من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، والتي لها دور مهم وأساسي في التواصل من خلالهم، سواء مع الأشياء من حولنا أو مع الأفراد، ومن خلال هذه الحواس تحديد واستكشاف كل شيء إنه جديد، وبالنسبة لكل الأشياء، فإنه يعد بأن لكل حاسة وظيفتها الخاصة، والتي تكمل أيضًا بشكل طبيعي إحدى الوظائف الأخرى .

وظائف وملامح الحواس الخمس

تتميز كل من الحواس الخمس بإحساس مختلف عن الحاسة الأخرى، ولكل حاسة وظيفة مختلفة وهي:

  • حاسة البصر: والتي من خلالها يرى الإنسان كل الأشياء بوضوح من خلال عملية انتقال مصدر الضوء، والذي يتعرف عليه من خلال قرنية العين، وهي عملية تنظيم كمية الضوء داخل العين، وفي للعين منطقة ملونة تسمى القزحية يتم من خلالها تجميع الضوء من الخارج داخل العين ويتم تجميعه في الشبكية ثم نقله إلى الأعصاب ثم نقله إلى الدماغ.
  • حاسة السمع: وهي في محيط الأذن التي تتكون من أذن خارجية تسمى الصيوان، وتتمثل وظيفتها في جمع الصوت ثم نقله إلى القناة السمعية ثم إلى طبلة الأذن.
  • حاسة التذوق: وهي تتواجد على شكل خلايا كثيرة في اللسان وهي تشبه النتوءات ومن خلالها يمكن للشخص أن يميز مذاق الأطعمة المختلفة التي يأكلها سواء كانت حلوة أو مرّة أو حارة، وبعضها له طعم حمضي. مالحة وحلوة وسكرية بينما يوجد في الأسفل خلايا تميز الطعم المر والقابض، وعلى جانبي اللسان خلايا تميز الطعم الحامض والمالح.
  • حاسة الشم: من خلالها يمكن للشخص أن يميز الروائح عن بعضها البعض والتي تكون في مساحة صغيرة لا تزيد عن 2.5 وبالتحديد 250 مم، والتي من خلالها تحفز سهولة الاستنشاق بقوة وبها خلايا قد تصل إلى 10000000 خلية.
  • حاسة اللمس: يمكن للإنسان من خلال الإنسان التعرف على نسيج الأشياء اللينة والخشنة وغيرها من حوله سواء كانت تلك الأشياء طبيعية أو اصطناعية، وكذلك التعرف على درجة الحرارة ودرجة البرودة وتنتشر هذه الخلايا في جميع أنحاء جسم الإنسان من خلال الجلد.