من شروط الشفاعة المقبولة عند الله أن الشفاعة هي التي خص بها الله أن تكون شفيعًا، فالشفاعة لا تكون إلا بإذنه، والشفاعة تقنيًا هي التوسط للآخرين لجلب النفع أو لدرء الضرر يوم القيامة. حكم. ولكي تتم الشفاعة، ومعرفة شروط الشفاعة، يُذكر الله تعالى مع الأدلة.

من شروط الشفاعة المقبولة عند الله

كمؤمنين نشكر الله كثيراً على نعمة الإسلام وأنه يشفع لأصدقائه الصالحين، والحمد لله. وصلى الله على سيدنا محمد سيدنا الأول والأخير، وبعد ذلك للشفاعة ثلاثة شروط، ونستدل بها من القرآن الكريم. وشروط الشفاعة ثلاثة: رضى الله بالشفع والشفاعة له، وإذن الله بالشفاعة، والدليل قوله بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى “. [النجم : ٢٦ ]وقال: في ذلك اليوم لا تنفع الشفاعة إلا لمن أجازه الرحمن، ومرضي كلامه. [طه: ١٠٩] . وقال: من يشفع معه إلا بإذنه؟ [ البقرة : ٢٥٥].

والإجابة عن سؤال من شروط الشفاعة المقبولة عند الله

  1. بإذن الله بالشفاعة والدليل قوله: (من يشفع معه إلا بإذنه؟). {البقرة: 255}.
  2. رضاء الله عن الشافع بقوله: “لا تنفع شفاعتهم إلا بعد أن أذن الله لمن يشاء ويرضى”. {ستار 26}.
  3. رضاء الله بشفاعته، وذلك من قوله: “في ذلك اليوم لا تنفع الشفاعة إلا لمن أذن به الرحمن، ومرضه كلامه” {طه 109}.