ما هو مرض ياسمين عبد العزيز؟

يبدو أنه يستقر قضية الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز وتركها وحدة العناية المركزة لن ينهي هذه الأزمة، وستكتب فصلًا جديدًا، في ظل حالة عدم اليقين التي حدثت خلال الأيام الماضية.

والسبب في ذلك هو التكهنات والأخبار التي انتشرت حول حالة ياسمين عبد العزيز، ومعظمها في الجانب الأيمن، في ظل تكتم الأسرة على حالتها.

الثقافة والفنتطورات قضية ياسمين عبد العزيز .. نقابة الأطباء تدخل على الخط: خطأ أم تقصير؟

وإزاء ما حدث، خرج الطبيب المصري، ماهر عمران، أستاذ أمراض النساء والتوليد، بمنشور كشف كل تفاصيل حالة ياسمين عبد العزيز الصحية، في محاولة للدفاع عن زملائها الأطباء، وما قيل. عن خطأ طبي تسبب في ما حدث.

كما تحدث عن الحقيقة المفقودة في أزمة الفنانة ياسمين عبد العزيز، وما تلاها من اعتداءات شرسة على الأطباء، مبينًا أنه يدرك أن هناك قصورًا في الثقافة الصحية للأغلبية، لكنه لا يعلم أن وقد وصل الأمر إلى هذه الدرجة في أوساط وسائل الإعلام، في ضوء ما تم تداوله. من الأكاذيب حول الوضع.

كيس المبيض .. خطأ طبي

تداولت الطبيبة المصرية بعض ما قيل عن حالة ياسمين عبد العزيز من دخولها المستشفى بسبب كيس في المبايض، وبعد أن أجرت المنظار تعرضت لخطأ طبي خطير، وبعضهم قال إنه تمت إزالة ورم ليفي، وتحدث آخرون عن كيس دهني بالمنظار أدى إلى ثقب في المعدة.

وهناك من ذكر أن جزءًا من المعدة أزيل بالخطأ، وأصيبت المريضة بتسمم الدم، ودخلت في غيبوبة كاملة، وكان هناك مراسل إعلامي تحدث عنها معاناتها من مشاكل في الرحم، وفي وقت التنظير، حدثت مشكلة في القولون، فدخلت فضلات القولون إلى المعدة وحدثت المشكلة التي وصفها الطبيب بأنها هراء.

وأشار إلى أن اللهجة ارتفعت واستمر الهجوم على القطاع الطبي، وطالبوا المستشفى بإصدار بيان توضيحي حول الموقف، وحاول البعض على اليوتيوب ركوب الموجة.

ياسمين عبد العزيز

سبب الشائعات

الأمر الذي دفعه إلى البحث والتنقيب عن المصادر، وعلم أن سبب ظهور مثل هذه الشائعات هو بعض الشخصيات الطبية التي وصفها بأنها لزجة ومدمنة للظهور الإعلامي، والتي سربت معلومات كاذبة رغم تواجدها في مجال بعيد عن مجال الإعلام. أمراض النساء والتوليد.

لذلك قرر سرد الوقائع بعد استقرار الوضع، وأوضح في البداية أن ما يتعلق بإصدار المستشفى بيانًا عن الحالة، لم يكن غائبًا عن المستشفى، ولكن منذ اللحظة الأولى كان هناك تعليمات صريحة من الفريق المعالج وقت دخول المريضة إلى المستشفى بعدم تسريب أي معلومة حفاظا على خصوصيتها، وكيف أن الأستاذ المشرف على الحالة ينتهك خصوصية مريضة عليه إرضاء فضول البعض.

ثم تحدث الطبيب المصري عن تفاصيل القضية، وبعد ذلك عاد وحاول تعديل وحذف بعض الكلمات من المنشور، حيث اتهمه البعض بانتهاك خصوصية المريض، مؤكدا أنه لا ينتهك أي خصوصية.

الولادات والمضاعفات السابقة

وأوضح أن المريضة أجرى عمليتي ولادة سابقًا، واحدة في القاهرة منذ 18 عامًا، والثانية في سويسرا منذ 10 سنوات، كما أجرى عمليتين جراحيتين لإزالة كيس ورم دموي، إحداهما في أمريكا والأخرى في منطقة غربية. دولة نتج عنها مضاعفات في الجرح، وهي المعلومات التي حذفها لاحقًا، بعد مهاجمته بتهمة الكشف عن التاريخ الطبي للمريض.

وأوضح أن جميع الأطباء يعرفون أنه عند وجود موانع مطلقة لاستخدام منظار البطن فلا يجب استخدامه وهو ما حدث بالفعل حيث أجريت الجراحة المفتوحة.

ياسمين عبد العزيز وزوجها أحمد العوضي

جراح التجميل الشهير

تألف الفريق الجراحي من طبيب نسائي وطبيب توليد من مكانة كبيرة، بالإضافة إلى جراح تجميل ذائع الصيت في مجاله، ثم تمت إزالة كيس به بركة دم كبيرة من كل مبيض، بحيث كان كل كيس يحتوي على أقل من نصف مبيض. لتر من الدم.

وهو الذي يتراكم على مدى سنوات بسبب الانتباذ البطاني الرحمي، أو الانتباذ البطاني الرحمي كما يقال، وكل من يعمل في هذا التخصص يعرف مدى تعقيد هذا المرض المخيف، الذي تكون جراحاته أشد من الأورام الخبيثة.

فتح البطن

وتابع الطبيب موضحا أن أستاذ جراحة التجميل هو الذي فتح البطن وبعد الانتهاء من إزالة الأكياس أغلق العملية وتعامل مع آثار العمليات السابقة على جدار البطن وانتهت العملية بأمان و تم وضع المريضة في الشفاء حتى استعادت وعيها.

ما حدث بعد ذلك أن المريض عانى من انتفاخ البطن واتساع القولون. وتم تشخيص حالته باحتمال وجود ثقب في القولون ناتج عن التصاقات المبيض في القولون أو انسداد القولون، وبعد ذلك شرح الأسباب العلمية للأمر.

تشخيص نادر

بعد ذلك تم إجراء الأشعة المقطعية على الأمعاء، وأثبتت عدم وجود إصابات جراحية في الأمعاء، معتبراً أن التشخيص كان نادراً. إلا أنه تم إدخال المريضة للاستكشاف قبل تفاقم حالتها، وعولجت جراحيًا بكفاءة، وبقيت في وحدة العناية المركزة تحت تأثير المهدئات ومسكنات الآلام.

وأكد أن ياسمين عبد العزيز لم تدخل في غيبوبة إطلاقا كما كرر البعض، وعندما استقرت حالتها تم نقلها إلى غرفة عادية للمراقبة المنتظمة، ومنعت الزيارة حتى سمح لها.

وفي الختام، اعتبر الطبيب المصري أن كل ما أحاط بهذه القضية يدعو إلى الأسى، بسبب الاعتداء على الأطباء، وقول وجود إهمال طبي وخطأ طبي، محييًا الفريق الذي كان يشرف على علاج المصابين. فنانة مصرية.