كيف يتم استخدام خلات الرصاص في علاج البواسير؟
أولاً، البواسير هي أوردة بارزة ومنتفخة في فتحة الشرج والمستقيم السفلي.
يتشكل نتيجة المجهود أثناء عمل الأمعاء أو نتيجة الضغط الشديد على هذه الأوردة كما يحدث أثناء الحمل على سبيل المثال.
في غالبية الناس، يحدث تحسن في أعراض البواسير بعد استخدام العلاجات المنزلية لعلاج البواسير، وتغيير نمط الحياة المتبع، واستخدام خلات الرصاص.
أنواع البواسير
هناك أربعة أنواع من البواسير:
- البواسير الخارجية: توجد على فتحة الشرج مباشرة على السطح الذي تخرج منه حركات الأمعاء. لا تكون مرئية دائمًا، ولكن يُنظر إليها أحيانًا على أنها كتل على سطح فتحة الشرج.
لا تعتبر البواسير الخارجية مشكلة طبية خطيرة في العادة. - البواسير الداخلية: توجد عادة في المستقيم. لا يكون مرئيًا دائمًا لأنه عميق جدًا بحيث لا يمكن رؤيته من فتحة الشرج.
لا تكون البواسير الداخلية خطيرة في العادة وتميل إلى الزوال من تلقاء نفسها. - البواسير المتساقطة: تظهر البواسير المتساقطة عندما تنتفخ البواسير الداخلية وتلتصق بالشرج.
تبدو البواسير المتساقطة على شكل كتل حمراء متورمة أو نتوءات خارج فتحة الشرج. - البواسير المخثورة: أي مصاب بالجلطة. يحتوي الباسور المخثر على جلطة دموية (تجلط) داخل نسيج البواسير. قد تظهر على شكل كتل أو تورم حول فتحة الشرج.
يمكن أن تحدث جلطات الدم في كل من البواسير الداخلية والخارجية
كيفية تحضير خلات الرصاص للبواسير
يتم تحضير مركب أسيتات الرصاص (II) من عملية إذابة أكسيد الرصاص (II) في حمض الأسيتيك وفقًا للمعادلة
PbO + 2 CH3COOH → Pb (CH3COO) 2 + H2O
كيفية استخدام خلات الرصاص في علاج البواسير
الإجابة: يتم استخدام محلول أسيتات الرصاص الموضعي على البواسير أو في الحمام الدافئ ويفضل كلاهما.
استخدامات خلات الرصاص:
- تمتلك المحاليل المائية لمركب أسيتات الرصاص (II) القدرة على إذابة أكسيد الرصاص (II)، حيث نشكل أسيتات أساسية وهي خليط من أسيتات الرصاص (II) وهيدروكسيد الرصاص (II).
- بالإضافة إلى نترات الرصاص (II)، يعد أسيتات الرصاص (II) أحد مركبات الرصاص القليلة التي تذوب جيدًا في الماء، لذلك فهي تستخدم على نطاق واسع في تحضير مركبات الرصاص الأخرى.
- تُستخدم المحاليل المائية لمركب أسيتات الرصاص (II) في الكيمياء التحليلية لاكتشاف أيونات الكبريتيد، حيث يصعب إذابة ترسبات كبريتيد الرصاص الأسود في حالة وجودها.
تنويه :
أسيتات الرصاص (II) مركب سام. عند التعامل معها، تجنب استنشاق غبارها.