قصص ما قبل النوم للأطفال
يعشق جميع الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال الرائعة قبل النوم، مما يسمح لخيالهم بالهرب بعيدًا، إلى المستوى الذي يمكنهم تجربته بأنهم أبطال مرتبطون بقصص أطفال جديدة وجميلة يهتمون بها، ويعزز فهمهم وقد يجذبونهم إلى التفاصيل عن مستقبلهم وتطلعاتهم أيضًا، ستأخذهم قصص ما قبل النوم إلى الإبداع والاستمتاع بكل تفاصيل قصص الأطفال التي قرأها لهم قبل أن يناموا مع الأم أو الأب أو أي شخص آخر يشرف على تعزيز الراحة والرعاية المناسبة من الأطفال.
قصص قبل النوم
قصة لماذا كان للأرنب آذان طويلة وقصيرة قبل النوم
قديماً، قيل عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حفرة جميلة، ولديهم طفلان: أرنب وأرنب .. ذات يوم قالت الأم لابنيها: سأحضر لك جزرة كبيرة من الحقل القريب منا .. نصيحتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيرتان .. والعالم الذي من حولنا كبير .. وبمجرد أن ابتعدت الأم .. فأسرعوا. إلى الباب ينظر من ثقبه .. أرنب قال لأخته أرنوب: أمنا على حق، العالم كبير، وما زلنا صغار.
أجاب الأرنب: هذا صحيح .. لكننا مثل أمنا، لدينا أرجل كبيرة، وذيل مثل ذيلها .. لنخرج لنرى القليل من هذا العالم، ووافقها أرنب .. وذهبوا خرجوا .. ثم ركضوا في الحقل الواسع، وهم يمرحون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء. والفواكه، وفجأة سقط بصرهم على قفص به فواكه لذيذة الرائحة .. اقتربوا منه. قال أرنوبة إنه جزر .. هيا أرنب أسرع .. إنها فرصة لا تعوض. أراد الهروب سريعًا، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها .. أمسكتهم .. رفعتهم من أذنيهم وهزتهم بقوة: لقد أهدرت يومًا كاملًا من العمل الشاق .. ألقت بهم في حديقة البيت قائلة: ابقوا هنا .. وتذكروا أنكم خرجتم إلى الدنيا. مبكرا. هذا ما قالته الفتاة.
ونظر الاثنان إلى بعضهما البعض، فامتدت آذانهما. لأول مرة في حياتهم سمعوا همسة طفيفة حولهم، ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا .. في غمضة عين، كانوا خارج الحديقة يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل .. وهنا أدركوا ذلك أصبحت آذانهم طويلة وبدأت في القفز لأدنى حركة.
قصة حارس المرمى – قصص ما قبل النوم للأطفال
سعد فتى كسول، عاطل، أصدقاؤه يعملون ويعملون بجد وهو نائم، وكل أصدقائه يرغبون في الوصول إلى المونديال، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه. دون ذرة من الجهد، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يثابر في التدريبات كحارس مرمى.
وجاءت المباراة وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه. ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: يا سعد .. استيقظ سعد، ألا ترى أننا في مباراة ؟! يستيقظ ثم يعود إلى النوم، فيأتي صديقه راشد ويقول له: آه، هل ما زلت نائمًا؟ يا إلهي … متى تستيقظ. يستيقظ ثم يعود للنوم واستمر الوضع لفترة من المباراة حتى أصبح الفريق المنافس ثمانية وهم صفر .. حتى المدرب غضب من تصرف سعد المتهور فأخرجه ودخل اللاعب حسن بدلا من ذلك، لأنه نشيط ومليء بالحيوية كالعادة.
تم تعديل النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة … حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة، ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى، و طبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم. المباريات في هذه الحالة، واستبدل سعد بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من سلوك سعد الذي لا يحسد عليه. ؟ بل يضحك عليه الجمهور كله، فهو يسمع دائمًا في أخبار فوز فريق تايجر، فهو فريقه، لكنه أراد أن يشعر بالفخر والفخر أمام الجميع، وهو ما يشعر به أصدقاؤه الآن، ولكن الآن لقد تغير بعد أن طرده المدرب، وأصبح نشيطًا بشكل غير عادي، وحركة رشيقة على عكس بالطبع، بدأ التدريب بعزم ونشاط. ظل مستيقظا طوال الليل في التدريب لمباراة فريقه القادمة .. فذهب إلى المدرب وطلب منه إعادته إلى مكانه، فوافق المدرب، ولكن … بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على الأطراف. من الهدف، وبالفعل تغير سعد كثيرًا وأصبح نجمًا.
قصة القرد والسلحفاة – قصص للأطفال قبل النوم
ذات مرة كان هناك قرد جميل يعيش في مملكة القرود ويحكم، ولكن جاء قرد صغير وطرد القرد من الحكم وأخذ مكانه ثم طرده من منزل القرد إلى الأبد، وذهب القرد العجوز ليعيش على ضفة نهر فوق شجرة، وأثناء تناول التين، سقطت تين كبيرة من يده، وأحب صوتها وهو يضرب ويسقط في الماء، وبدأ في إلقاء المزيد من التين، ضاحكًا، مستمتعًا بالصوت. الماء، وفي ذلك الوقت كانت سلحفاة في الماء.
فكانت السلحفاة برفقة القرد، فخرجت إليه وصادقته في المودة والحب، ولم تعد السلحفاة إلى منزلها، فقلقها الزوج وأولادها. وجدت الزوج حزينًا وأحد أطفالها مريض، فقال الزوج أن أحد الأطفال مريض ويحتاج قلب قرد للشفاء، فقال الطبيب المعالج ذلك، وهنا فكرت السلحفاة بما هو الزوج. قول.
وكيف تحصل على قلب قرد لطفلها، فكرت، هل يجب أن أخون صديقي القرد وأقتله للحصول على قلبه، من أجل طفلي الوحيد وزوجي، لكنها اعتقدت أنها تعهدت بالكرامة، لذلك قالت السلحفاة لنفسها، هذا مستحيل لن أفعله، لكن ماذا عن طفلي الوحيد سيموت، فقررت قتل القرد وتأخذ قلبه.
تركت زوجها وطفلها المريض، فذهبت إلى القرد على الشجرة وقالت له كيف حالك يا صديقي، أدعوك لزيارة منزلي في جزيرة الفواكه وسوف تعجبك كثيرا، أجابها القرد وكان سعيدا وذهب فوق ظهر السلحفاة في الماء، وعندما رآها حزينة جدا وسألها القرد: “هل أنت صديقتي لماذا؟” قالت السلحفاة إنك حزينة، فأنا حزينة لأن ابني مريض جدًا وسيموت إن لم أعالجه.
قال القرد وما علاجه، قالت السلحفاة، الطبيب قال إن دوائه قلب قرد، وأنا أخجل منك يا صديقي. قبل أن أغادر منزلي وشجري، ألا تعلم أننا قرود، إذا سافرنا نترك قلوبنا مع عائلاتنا أو في منازلنا، قالت السلحفاة: أين قلبك الآن، أيها القرد، قال القرد، قلبي على الشجرة، صديقي، قالت السلحفاة بفرح وهي تصدق القرد، دعنا نذهب لذا دعنا نعيده، كلاهما عاد معًا، إلى الشجرة وصعد القرد، لذلك صرخت السلحفاة بصوت عال: هيا يا صديقي، أحضر قلبك وانزل يا صديقي، وهنا ضحك القرد بصوت عالٍ وقال: مرحبًا يا صديقي، لقد خدعتني وأردت قتلي وخيانة صداقتي، لذلك خدعتك أخرى لن نعود إلى ما كنا عليه من قبل.