كيف حكمت صباح الأحمد بالضبط؟ تعتبر دولة الكويت من أغنى دول الخليج العربي التي تمتلك النفط، حيث تمتلك العديد من الحقول النفطية، مما ساعدها على أن تصبح إحدى دول مجلس التعاون الخليجي. حيث تقع في شبه الجزيرة العربية في الجزء الشمالي الغربي حيث تمتلك حوالي 10٪ من احتياطي النفط العالمي.

على مر السنين، مارست حكومة دولة الكويت العديد من الشخصيات البارزة وذات المؤهلات العالية الذين ساعدتهم في إدارة شؤون البلاد. الأمير (صباح الأحمد صباح) حيث نتعرف على ولادته ونشأته وعمره وبعض المعلومات عنه.

من هو صباح الأحمد؟

يعتبر صباح الأحمد الصباح من الشخصيات التي حظيت باهتمام كبير، حيث ساعدته حكمته وبصيرةه على إدارة شؤون البلاد بعد أن تولى الحكم بعد الأمير الشيخ سعد العبدالله الصباح وأميره. التنازل عن العرش – للحالة الصحية التي عاشها الشيخ عام 2006 م. ولد الشيخ صباح الأحمد الصباح عام 1929 في مدينة الجهراء. والده الشيخ أحمد الجابر الصباح. والدته منيرة عثمان السيد العيار. تلقى تعليمه في مدرسة بدولة الكويت ولم يكمل تعليمه، لكنه سافر إلى الخارج وأكمل تعليمه واكتسب بعض الخبرة من الخارج. تزوج من الشيخ فتوى بنت سلمان الصباح وأنجبت منه عدة أولاد منهم: ناصر الصباح، حمد. الصباح وأحمد الصباح وسلوى الصباح وتوفيت عام 1990 م.

إلى أي مدى يحكم صباح الأحمد دولة الكويت؟

تولى الشيخ صباح الأحمد خلال حياته العديد من المناصب التي ساعدت في حكم البلاد وكان يهتم كثيرًا بمن أحبوه وجعلوه نموذجًا يحتذى به. ومن بين هذه المناصب، شغل:

  • في عام 1954 أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا.
  • في عام 1955، أصبح رئيس قسم الشؤون الاجتماعية.
  • في عام 1957 أصبح رئيسًا لقسم المطبوعات والنشر.
  • في عام 1961، أصبحت وزيراً للإعلام بعد استقلال دولة الكويت.
  • في عام 1963، أصبح وزيرًا للخارجية ورئيسًا للجنة دعم المساعدات الخليجية، وظل في هذا المنصب لما يقرب من 40 عامًا.

تولى أمير الكويت صباح الأحمد الصباح مقاليد بلاده بعد تنازل الأمير الراحل الشيخ سعد العبد الله الصباح عن العرش عام 2006، بعد أن أصدر مرسومًا رسميًا بتعيينه أميرًا للبلاد. .

وفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح:

توفي أمير دولة الكويت صباح الأحمد صباح أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 91 عاما، حيث كان يعاني من بعض مشاكل القلب التي دفعته إلى إجراء عملية قلب في الولايات المتحدة الأمريكية. والتي تضمنت تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب عام 2000 م حيث عمل طوال حياته على تحسين العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والدول الأجنبية، ونتيجة لتنصيب حاكم دولة الكويت الذي استمر قرابة 14 عاما قبل ذلك. وعهدت وفاته إلى ولي العهد الأمير نواف الأحمد الصباح الذي كان سيخلفه ويحكم البلاد.